ناقش وزير حقوق الإنسان محمد عسكر في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، مع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ، كيفية تفادي احتجاز المساعدات من قبل المليشيا الانقلابية، وتحويلها لمصلحة المجهود الحربي.
وتناول اللقاء بحسب وكالة "سبأ" الرسمية، التعاون بين الوزارة والمركز في المجالين الحقوقي والإنساني بما يسهم من تخفيف آثار الحرب على المستوى الإنساني لا سيما شريحتي المرأة والطفل باعتبارهما الأكثر تضررا. وثمن الوزير عسكر دور المركز الريادي في مجال الأعمال الإغاثية والإنسانية، ومكافحة وباء الكوليرا في اليمن.
كما جرى تناول العديد من الموضوعات خاصة فيما يتعلق بالجانب الحقوقي والتوعوي ، وسبل إقامة مشاريع مشتركة في مجال التوعية بمخاطر تجنيد الأطفال لدى المليشيات الانقلابية وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا ليكونوا جزء من التنمية المستقبلية، والتوعية بمخاطر الألغام وأضرارها .
وقد اطلع الدكتور الربيعة الوزير عسكر على أنشطة المركز وحجم التمويل الإغاثي والإنساني الذي يقدمه للشعب اليمني في كافة محافظات الجمهورية بما فيها محافظتي صعده وصنعاء وبقية المحافظات التي لا يزال الانقلابيون يسيطرون عليها ، ودور المركز باحتواء وباء الكوليرا من خلال المنحة المقدمة من ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان والمقدرة ب 66.7 مليون دولار .
وكانت الحكومة اليمنية، قد أتهمت المليشيا الانقلابية باحتجاز عشرات الشاحنات من القوافل الاغاثية المقدمة من عدد من المنظمات الدولية الى اليمن، وتحويلها الى ما يُسمى بالمجهود الحربي.