أيدت الحكومة اليمنية كافة الإجراءات التي اتخذتها دولة الكويت الشقيقة تجاه البعثة الدبلوماسية الإيرانية بخفض عدد دبلوماسي السفارة الإيرانية وإغلاق مكاتبها الفنية وتجميد نشاطات اللجان المشتركة بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الجمعة نشرته وكالة الأنباء الرسمية:" إن محاولات إيران استهداف دولة الكويت الشقيقة وأمنه واستقراره التي كان أخرها ضلوع " أطراف إيرانية" في قضية التجسس المعروفة باسم "خلية العبدلي" والمساعدة على فرار 14 شخصا منهم إلى إيران على متن قوارب سريعة بعد صدور حكم محكمة التمييز في 18 يونيو/ حزيران الماضي، عليهم بالسجن لفترات متفاوتة، بالإضافة الى محاولة إيران المتكررة زعزعة امن واستقرار المنطقة وفي أكثر من دولة يؤكد مدى المخططات الإيرانية الخبيثة تجاه الدول العربية منفردة كانت ومجتمعة" .
وأضاف البيان :"ومن هذا المنطلق فان إيران قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء وباتت تهدد الأمن والسلم الدوليين لما لهذه المنطقة من أهمية جغرافية واقتصادية تهم العالم بأسره .
وأكد البيان وقوف الجمهورية اليمنية مع دولة الكويت الشقيقة في مواجهة في كل ما من شانه المساس بأمن واستقرار الكويت وشعبها الشقيق، مشيدا في الوقت ذاته بكافة الإجراءات التي اتخذتها دولة الكويت للحفاظ على أمنها واستقرارها .
وجددت وزارة الخارجية دعوة الجمهورية اليمنية الى أهمية إصلاح منظومة العمل العربي المشترك في ظل التحديات التي تواجهها الأمة العربية.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية أعلنت الخميس إبلاغ السفير الإيراني في الكويت قرار تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة وتجميد أية نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين، على خلفية حكم محكمة التمييز بقضية ما يعرف بـ"خلية العبدلي" التي توارى المتهمون فيها عن الأنظار.