أدانت الحكومة اليمنية بشدة الممارسات الارهابية التي تمارسها الدولة الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الاعزل واعتبرت أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات شكل ارضية خصبة لإرهاب الدولة الذي تمارسه الدولة الصهيونية.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تتنافي مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية وان الحكومة اليمنية تدين كافة إجراءات الاحتلال الصهيوني من اقتحام لباحات الأقصى ومنع الناس من صلاة الجمعة لأول مرة منذ 48 عاما واعتقال مفتي القدس.

وعبرت عن رفضها المطلق لإرهاب الدولة الذي تمارسه الدولة الصهيونية ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني الاعزل والذي يتعارض مع القيم والأعراف الإنسانية وتستنكرها كافة الأديان وان ما تقوم به سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة لا يخدم المساعي والجهود الدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

كما اعتبرت وزارة الخارجية ان الوضع الذي تمر به الامة العربية ودولها مكن الصهيونية ولأول مرة منذ 48 عاما من منع الصلاة في المسجد الاقصى ان اغلاق المسجد الاقصى يعتبر تصعيد ارهابي خطير تمارسه الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية وتجاوز خطير مرفوض ومدان في كافة المواثيق والاعراف الدولية".

واكدت وقوف اليمن الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة ارهاب دولة الاحتلال  استشهد ثلاثة فلسطينيين خلال اشتباك مسلح في باحات المسجد الأقصى أسفر أيضا عن مقتل اثنين من أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي وإصابة ثالث بجروح خطيرة، كما استشهد أيضا فلسطيني رابع خلال مواجهات اندلعت في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم.

وفي وقت سابق استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال عقب قتلهم شرطيان وجرح ثالث عند منطقة باب الأسباط المؤدي إلى الأقصى المبارك.
وعلى الفور، فرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا شاملا على البلدة القديمة، وأعلنت منع إقامة الصلاة الجمعة اليوم بالأقصى المبارك، وإخلاءه من جميع المصلين وإغلاق جميع أبوابه، في سابقة هي الأولى منذ حريق الأقصى عام 1969.