توفي رجل خمسيني وطفلة، فيما لايزال آخر مفقود، في حصيلة أولية، لضحايا السيول الغزيرة التي اجتاحت الجزء الغربي من مدينة إب أمس الأول.
وذكرت مصادر طبية لمراسل "يمن شباب نت"، أنه تم انتشال جثتي مسن وطفلة، في مكانين مختلفين، عقب السيول الغزيرة التي شهدتها المدينة مساء الأحد الماضي.
المصادر قالت، أن جثة مسن مجهول تم انتشالها في منطقة "مشورة" غرب إب، وإيداعها في ثلاجة مستشفى الأمومة والطفولة بمركز المحافظة، فيما تم انتشال جثة طفلة من فئة المهمشين في منطقة "المشراق" بميتم، شرق إب.
وأضافت المصادر، أن طفلاً من أبناء قرية"السر" عزلة الروس بمديرية ريف إب، غرب إب، لايزال مفقوداً حتى اللحظة، مرجحة أن يكون أحد ضحايا السيول.
وعلى صعيد الخسائر المادية فقد كشفت الإحصائيات الأولية التي تحصلنا عليها من قبل ناشطين محليين تضرر نحو (30) منزل أغلبها تعود لفئة المهمشين في منطقة الجسر على امتداد السبل، فيما تضررت عشرات المركبات بأضرار متفاوتة،وتكبدت عدد من المحلات التجارية لخسائر مالية فادحة، بعد أن غمرتها السيول.
وكشفت الصور الأولية التي تحصل عليها موقع "يمن شباب نت"، أضراراً جسيمة في منازل المواطنين وممتلكاتهم، على امتداد المناطق الغربية من المدينة.
ويشكو الأهالي من إهمال السلطات المحلية، التي لم تبادر حتى اللحظة في حصر وتعويض المتضررين، الذين بات بعضهم في العراء بعد أن فقد كل شيء، فيما باشرت بعض المنظمات والمبادرات الشبابية بتقديم بعض المساعدات كما أفادت مصادرنا.
وكانت مدينة إب قد شهدت مساء الأحد سيول غير مسبوقة، أعقبت أمطار موسمية غزيرة، أدت إلى وفاة عدد من المواطنين، فيما لايزال بعضاً منهم في عداد المفقودين، إضافة إلى تضرر عشرات المنازل والمركبات وسط إهمال كامل من سلطات الأمر الواقع، ومكتب الأشغال العامة، وصندوق النظافة، الخاضعين لسلطات الانقلابيين.