شدد القاضي أحمد عطيه، وزير الأوقاف والإرشاد على استيعاب الحصة المقررة للجمهورية اليمنية في الحج من مختلف الأقاليم ومحافظات الجمهورية اليمنية، لافتاً إلى أن الأولوية ستكون العام القادم لليمنيين الذين لم يتمكنوا من أداء فريضة الحج لهذا العام.
جاء ذلك حلال ترأسه اجتماعا عُقد مساء اليوم السبت بمقر بعثة الحج اليمنية، بمكة المكرمة، حول عملية سير الترتيبات والتجهيزات لموسم الحج لهذا العام، واستمع فيها إلى شرحٍ مفصلٍ حول إجراءات سير عملية تسجيل المتقدمين لأداء مناسك الحج لدى الوكالات المعتمدة للتفويج للموسم 1438هـ.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن الاجتماع أقر تشكيل اللجان الفرعية الفنية المتخصصة بالأعمال المتعلقة بموسم الحج لهذا العام، ومنها تشكيل لجان نزولٍ ميدانية لمعاينة المساكن المستأجرة للحجاج اليمنيين في كلٍ من مكة المكرمة والمدينة المنورة قبل البدء بالتفويج، ولجان النقل، وذلك للتأكد من مدى مطابقة المساكن ووسائل النقل للمواصفات والمعايير المعلنة من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد، إضافة إلى تشكيل لجان نزول ميدانية أخرى بعد تفويج الحجاج اليمنيين وتسكينهم، لتفقدهم والاطلاع على أحوالهم عن كثب.
وأشاد وزير الأوقاف والإرشاد بالجهود التي يبذلها أعضاء اللجنة العليا لإدارة موسم الحج 1438هـ، وجميع العاملين في البعثة، وتفانيهم في المهام الموكلة إليهم، ليلاً ونهاراً، لتذليل الصعوبات أمام اليمنيين الراغبين بأداء مناسك الحج.
وحث الوزير عطية الجميع على بذل المزيد من الجهود في سبيل تذليل الصعاب أمام اليمنيين الراغبين بأداء مناسك الحج، والرفع بالتقارير عن سير الإجراءات والصعوبات التي قد تعترض عملية التسجيل والعمل على حلها أولاً بأول.
وكان وزير الأوقاف والإرشاد قد وجه بتمديد التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج حتى الـ12 من شهر رمضان المبارك، كي يتسنى للمواطنين القاطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين استخراج جوازات جديدة من مصلحة الهجرة والجوازات الخاضعة للحكومة الشرعية، لعدم اعتماد الجوازات الصادرة من إدارات مصلحة الهجرة والجوازات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين منذ بداية يناير2016، كون قاعدة بياناتها غير مرتبطة بمصلحة الهجرة والجوازات التابعة للحكومة الشرعية.