ناشد د. جلال الفهيدي، مدير مستشفى الحرية الريفي بمديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز وزارة الصحة اليمنية والمنظمات الصحية الدولية دعم المستشفى بالأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة لمواجهة وباء الكوليرا المتفشي في المديرية.

وقال الفهيدي في تصريح لـ" يمن شباب نت" إن المستشفى يستقبل يوميا ما بين 60 إلى 70 حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا رغم الإمكانيات المحدودة للمستشفى والتي لا تسمح له بالتعامل مع هذا العدد اليومي من الحالات، موضحا أن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالكوليرا التي تم فحصها مخبريا بلغت 43 حالة.

وبحسب أحدث تقرير لمكتب الصحة بالمحافظة، فقد بلغ عدد الحالات المشتبه بها منذ بداية ظهور الوباء في 30 أبريل الماضي 117 حالة، بينما تقدر منظمة الصحة عدد الحالات في البلاد عموما بـ65 ألف حالة وأكثر من 500 حالة وفاة.

وأشار إلى أن المستشفى يستقبل حالات يوميا من مختلف عزل شرعب الرونة والسلام، والعزل المجاورة والتي تتبع بعضها محافظتي إب والحديدة، مبينا أن الحالات تتنوع بين الأطفال والنساء والرجال من مختلف الاعمار.

وعن امكانيات المستشفى لمواجهة الكوليرا، قال الفهيدي، إنها متواضعة وأن هناك ضرورة ملحة لدعم المستشفى بأسرة للمرضى وكادر طبي متخصص للتعامل مع حالات المصابين.

وختم الفهيدي تصريحه بدعوة مكتب الصحة بالمحافظة الذي أعرب عن شكره لتعاونه والمنظمات الدولية إلى سرعة إيصال المساعدات الطبية ورفد المستشفى بالكادر الطبي لمواجهة الوباء ومحاصرته قبل تفشيه في مناطق أخرى.

وتقول مصادر محلية لـ" يمن شباب نت" إن سيطرة الحوثيين على المديرية يعيق وصول المساعدات الطبية التي أبدت أكثر من جهة استعدادها لتقديمها خشية تعرض مندوبيها للاختطاف أو مصادرة المساعدات، مطالبة المنظمات الدولية الضغط على الحوثيين لعدم التعرض لأي جهة تريد إنقاذ المصابين هناك.