أعلنت الأمم المتحدة، مساء الخميس، أن المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، لفت انتباه مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، التي تسيطر على العاصمة صنعاء، إلى أهمية ضمان سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة أثناء تواجدهم في اليمن.
جاء ذلك في بيان بمناسبة انتهاء زيارة ولد الشيخ أحمد إلى اليمن مساء أمس الأربعاء، والتي استغرقت ثلاثة أيام تعرض فيها موكبه إلى هجوم وصفته الأمم المتحدة بالخطير أثناء توجهه من مطار صنعاء إلى مجمع الأمم المتحدة الاثنين الماضي.
وطالب المبعوث الأممي (مليشيا الحوثي وصالح) على التحقيق في الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك ومنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأشار المبعوث الخاص إلى أن الحادث زاد من تصميمه على مواصلة جهوده للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية تخدم المصالح العليا للشعب اليمني.
وكانت الحكومة اليمنية قد أدانت تعرض المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ لمحاولة الاغتيال بإطلاق النار بصورة مباشرة على سيارته بالقرب من مطار صنعاء من قبل عناصر تابعة للانقلابيين.
وحملت وزارة الخارجية في بيان لها قوى الانقلاب كامل المسئولية على هذا الاعتداء البربري على المبعوث الاممي .
وقال البيان :" لا يمكن لأي طرف أن ينفذ هكذا اعتداء في قلب العاصمة صنعاء التي تحكمها القوى الانقلابية بالحديد والنار دون ترتيب وتنسيق مسبق مع القيادات العليا لقوى الانقلاب.
كما أدانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن محاولة الاغتيال التي تعرض لها يوم الاثنين الماضي في العاصمة صنعاء مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد .
وحملت قيادة التحالف في بيان لها، مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية مثل هذه الأعمال الغادرة والجبانة وغير المسؤولة التي تهدف إلى إعاقة جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة.
