شكت إدارات عدد من مساجد مدينة إب، وسط اليمن، من انقطاع المياة عن المساجد منذ أيام.
وقال عدد من مسؤولي المساجد في مديريتي الظهار والمشنة ـ مركز المحافظة ـ بان المياة منقطعة منذ أيام عن المساجد، في ظل عجز إدارة الأوقاف لحل المشكلة.
ويخشى "مشرفوا" المساجد من تفاقم المشكلة، تزامناً مع قدوم شهر رمضان المبارك، داعين إدارة الأوقاف في المديرية ومكتبها في المحافظة إلى مواجهة المشكلة بأسرع وقت.
من جهته مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة "عبداللطيف المعلمي" اعترف في تصريحات صحفية بالمشكلة، عازياً الأمر بسبب قلة منسوب مياة الأمطار، وتأخر الموسم عن المحافظة.
وكشف "المعلمي" عن عجزه توفي حلول للمشكلة قائلاً بأنه "سوف يتم اعتماد ما تبقى من المياه للمسجد الكبير بمدينة إب القديمة" مشيراً إلى بقاء الأمر هكذا حتى تهطل الأمطار.
وعلق عدد من الناشطين على المشكلة بدعوة مكتب الأوقاف إلى مواجهة الأزمة عن طريق تخصيص إعتمادات مالية للمساجد من أموال الأوقاف التي يُتهم مدير مكتبها بتبديدها لصالح فاسدين ومتنفذين في سلطة الانقلاب.