قال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر " أن مليشيا الانقلاب لم تكن يوما جادة في الجنوح للسلم، لان قرارها أصبح رهينة بيد داعميها في إيران التي تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي".

وأضاف بن دغر أثناء لقاءه السفير الأمريكي في اليمن "أن تعامل المليشيا الانقلابية مع المبعوث الاممي لدى وصوله صنعاء خير دليل على نواياها، ما يحتم على المجتمع الدولي دعم الحكومة والتحالف لاستكمال انهاء الانقلاب عسكريا".

وأشار إلى أن " الموقف الأمريكي والإجماع الدولي غير المسبوق بشان قضية اليمن، يؤكد ان انقلاب مليشيا بقوة السلاح على السلطة الشرعية لن يكون مقبولا وسيتم ردعه والوقوف ضده حتى لا يتكرر في أي دولة اخرى".

وأوضح بن دغر "عن الحكومة الشرعية كانت وستظل مع أي جهود تصب في اتجاه الزام المليشيا الانقلابية بالتنفيذ العملي لمرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي 2216".

واستعرض رئيس الوزراء مع السفير الامريكي، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، بما في ذلك الجهود الاممية والدولية المبذولة لتحريك مشاورات السلام بين الاطراف اليمنية  وجهود مكافحة الإرهاب.