نفذت رابطة امهات المختطفين، بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية، تنديداً بالصمت الدولي تجاه المختطفين، الذين يقبعون في سجون ميليشا الحوثي والمخلوع (صالح).
ورفع المشاركات في الوقفة الاحتجاجية شعارات تستنكر ما يتعرض له المختطفون خلف القضبان من تعذيب وحشي وهمجي على ايدي عناصر الميليشيات الإنقلابية.
وأكدت المحتجات في بيان صدر عن الوقفة حصل "ان يمن شباب نت"، على نسخة منه، أن عشرات الأسر حرمن من النظر إلى ابنائهن الذين يقبعون داخل سجون الميليشيات منذ حوالي ثلاثة أعوام.
وطالبن المجتمع الدولي ومبعوث الأمم المتحدة بتحرك فوري وعاجل للضغط على الميليشيات بالإفراج عنهم قبل حلول شهر مضان المبارك، الذي يحل علينا والمئات من الأسر يفتقدون لأبنائهم وابائهم واخوانهم الذين يقبعون في سجون الميليشيات.
وقالت امهات المختطفين في البيان "اننا ندين وبشدة صمت المجتمع الدولي ومبعوث اليمن الأمم المتحدة إلى اليمن، تجاه ابنائنا المختطفين دون تهمة واختطاف بالغة القسوة ويتعرضون لتعذيب وحشي وينزع منهم اعترافات تحت التعذيب والإكراه ويقومون بسجنهم في زنازين ضيقة مع اشتداد حرارة الصيف الساخن في المحافظة، والذي تزداد فيه معاناة المختطفين.
وقال البيان "إن المئات من أسر المختطفين يكابدون الفقر والجوع والمرض بعد ان توقف دخلهم على خلفية اختطاف ميليشيات الحوثي والمخلوع لأبنائهم واخوانهم وآبائهم ومن يعولهم، واصبحوا في أمس الحاجة إليهم، حتى يقوموا بتوفير العلاج والملابس والغذاء.
وحمل البيان ميليشيات الحوثي والمخلوع نتائج الاختطاف وما يترتب عليه من معاناة نفسية وبدنية للمختطفين، ومعيشية ونفسية لذويهم وأهاليهم، بعد ان استبد بهم الفقر والفاقة والمجاعة.
