دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الثلاثاء، لوضع حد لمعاناة آلاف العائلات اليمنية، التي لا يمكنها التواصل مع أبنائها المحتجزين في سجون الميليشيا الانقلابية.
وقال مدير العمليات في اللجنة الدولية دومنيك شتيلهارت، في تصريح له عقب زيارة لليمن استغرقت خمسة أيام: إن "مئات العائلات اليمنية اتصلت باللجنة الدولية، لمعرفة مصير أبنائها الذين انقطعت أخبارهم، وتغيبوا منذ عدة سنوات".
ودعا شتيلهارت للإفراج الفوري و "غير المشروط" عن المحتجزين في اليمن. مشيراً إلى أن الاختفاء القسري والتعذيب في السجون التابعة للميليشيا الانقلابية، تزيد من معاناة المحتجزين وعائلاتهم.
ويحتجز الحوثيون آلاف المختطفين المدنيين وسط ظروف بالغة القسوة والمعاناة ويحرمونهم من الزيارات والرعاية الصحية.