قال المحلل السياسي والعسكري، إبراهيم آل مرعي، إن إعلان "المجلس الانتقالي الجنوبي"، تقدير موقف سياسي خاطئ في وقت خاطئ.
والخميس الماضي أعلن محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي ، تشكيل ما سمي "المجلس الانتقالي الجنوبي"، والذي قوبل برفض الرئاسة اليمنية، فيما جدد مجلس التعاون الخليجي دعمه لوحدة اليمن، داعياً اليمنيين إلى نبذ دعوات الانفصال.
وأوضح في تغريدات على حسابه بتويتر، أن دول التحالف بقيادة السعودية، تمكنت من احتواء الموقف بحكمة وهدوء، وستستمر في تحقيق أهدافها حتى تحرير آخر شبر من الاراضي اليمنية.
ولفت إلى أن التحرك الجنوبي يقبل في إطار تفويض (حامل سياسي للقضية الجنوبية) يعبر عن نبض صادق للشارع الجنوبي، تحت غطاء الشرعية ، ووفق المرجعيات الثلاث.
وأكد آل مرعي أنه لا يمكن أن تقبل دول التحالف بقيادة المملكة، بفرض واقع جديد على الارض، ينحرف بمسار التحالف عن أهدافه، وينسف الشرعية التي استند عليها.
وأوصي الإعلام ممثلاً في القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي بأن يكون أكثر عقلانية، وهدوءً، وأن يكون داعماً لتوحيد الصفوف.
وأشار إلى أن القضية الجنوبية قضية عادلة ومشروعة، ويجب أن تنصف في سياقها المشروع وفي الوقت المناسب، وتحت غطاء الشرعية، وبتوافق يمني خليجي اقليمي ودولي.