قال الأمير سطام بن خالد آل سعود، إن "السعودية لم تدخل في عملية عاصفة الحزم باليمن، من أجل استقلال الجنوب أو حرب الشمال، بل دخلت من أجل عودة الدولة اليمنية الشرعية".
وأوضح في تغريدات على حسابه بتويتر، أن ما لا يفهمه من يؤيد دعاوى الانفصال اليوم، أنه يضرب شرعية الرئيس اليمني وبالتالي يقف مع الحوثي الذي يرفض شرعية الرئيس هادي.
وأشار إلى أن سقوط شرعية الرئيس اليمني، يعني نهاية عاصفة الحزم رسمياً، لأنها لم تبدأ إلا بتفويض منه، لافتاً أن ذلك سينتج اقتتال داخلي سينتصر فيه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأكد أن هذه القضية ، لا تحتمل المجاملات إطلاقا، بل تمس صميم الامن القومي السعودي والأمة، مشدداً أن السعودية لم تقدم الشهداء على الجبهات من أجل مصالح ضيقة لطرف وآخر.
وقال " من يدّعي الوقوف مع الرئيس هادي احترام الرئيس الشرعي ومكانته، والذي بدون تفويضه للتحالف لكانت اليمن الآن ولاية تابعة لـ طهران".
وبين أن أي اي ملفات أخرى هي شأن يمني يتم التباحث فيه بين اليمنيين لاحقاً، ولكن الآن وفي هذا الوقت فكل ملف يطرح غير "عودة الشرعية" هو أمر مرفوض.
ودعا الأمير، العقلاء في عدن أن يؤجلوا هذه القضايا والملفات إلى نهاية الأزمة، وأن لا يظهروا بمظهر المبتز بعد كل تضحيات التحالف.
وأشار إلى أن الكلمات السابقة هي للعُقلاء فقط، لمن يعرف بالقانون الدولي وتفويض التدخل العربي وأهمية شرعية الرئيس وسيادته على كل الأراضي اليمنية.
وجاءت تغريدات الأمير سطام، تعليقاً على تشكيل محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي الخميس الماضي، ما سمي "المجلس الانتقالي الجنوبي"، والذي قوبل برفض الرئاسة اليمنية، فيما جدد مجلس التعاون الخليجي دعمه لوحدة اليمن، داعياً اليمنيين إلى نبذ دعوات الانفصال.