دعا الرئيس عبد ربه منصور هادي، المجتمع الدولي، إلى مزيد من الضغط لإيقاف عبث المليشيا بموارد الدولة، وتسليم الموارد كاملة للبنك المركزي بعدن، حتى تتمكن الحكومة الشرعية من القيام بمسؤوليتها تجاه أبناء الوطن كافه.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بالمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، ققد أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، حرصه الدائم نحو السلام في اليمن وتحقيق الأمن والإستقرار الذي يستحقه الشعب اليمني.
وأكد ولد الشيخ، حرصه على إيلاء الجوانب الإنسانية والإغاثية الإهتمام الملحوظ إستجابة لدعوة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ولمصلحة السلام بصورة عامة. مشددا على ضرورة أن تضع الحرب أوزارها وتعود اليمن موحده وفاعله في إطار محيطها.
واستعرض الرئيس هادي خلال اللقاء، جملة الخطوات والتنازلات التي قدمتها الحكومة في مسارات السلام ومحطاته المختلفة بغية حقن الدماء اليمنية ووضع حداً للمعاناة التي يتجرعها الشعب اليمني جراء الحرب الظالمة للقوى الإنقلابية التابعة للحوثي وصالح ومن يساندهم.
وأشار الرئيس هادي، إلى التعاطي الإيجابي الذي قدمته الحكومة على الدوام إتساقاً وإنسجاماً مع المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
ونوه إلى تعنت الإنقلابيين وعبثهم بموارد الدولة حتى إفلاس البنك المركزي قبل نقله إلى العاصمة المؤقتة عدن.. لافتاً إلى ان المليشيا الإنقلابية لا زالت الى اليوم تجني موارد الضرائب والجمارك وشركات الإتصالات وصناديق التقاعد وغيرها لمصلحة مجهودهم الحربي وتجرع المواطن في المحافظات التي تحت سيطرتها صنوف الذل والمهانة وإستجداء إستحقاقاتهم.