قال أمين عام نقابة الأطباء في محافظة عدن، إن الاعتداء الذي طال مقر الإصلاح في عدن السبت الماضي،اعتداء سافر على منظمة من منظمات المجتمع المدني وحزب من الأحزاب السياسية التي ارتضت العمل السياسي والتعددية السياسية.
وأثناء زيارته التي تأتي ضمن الزيارات المفتوحة لمقر الحزب بعدن للاطلاع على آثار الاعتداء والإحراق،قال الدكتور عارف احمد علي،إن المقرات السياسية يجب أن تتم حمايتها من قبل الدولة والسلطة المحلية،وهي مسؤولية الأجهزة الأمنية في المحافظة بالدرجة الأساسية،والأصل أنها تتولى لحماية الممتلكات.
ودعا أمين نقابة الأطباء في عدن إلى أن يكون الخلاف خلاف رأي،وليس صراع يستخدم العنف أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد أن مدينة عدن تعتبر فسيفساء تجمع المذاهب والأديان والأحزاب، ويجب أن لا تفكر أي جهة بتهديد أمن عدن وتعايشها السلمي،وينسف التعددية السياسية.
واعتدى مسلحون فجر السبت الماضي على مقر التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، باقتحام بوابته الرئيسية واطلاق الرصاص والقنابل، قبل أن يقوموا بإضرام النيران في المبنى ما أدى إلى احتراق جميع مكاتبه بشكل كامل.