قالت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، "إن استهداف مقر الحزب بمدينة عدن، محاولة من جهات مشبوهة لتقديم مدينة السلام والتعايش كمدينة للفوضى ومأوى للعصابات والخارجين على القانون.
واعتبرت في بيان صادر عنها، أن تلك العملية الاجرامية تؤثر سلبا بالدرجة الاولى السلم الاجتماعي في العاصمة المؤقتة عدن وتضر بسلسلة المطالب والحقوق التي ناضل من أجلها الشرفاء من أبناء المدينة المسالمين.
وكانت مجاميع مسلحة قدمت منتصف ليل الجمعة، على متن مدرعة عسكرية و? سيارات أخرى إلى المقر الرئيسي الواقع في حي كريتر بمديرية صيرة وأشعلت فيه النيران.
وجدد الإصلاح تأكيده على موقفه المبدئي الرافض للعنف والإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، داعياً إلى ضرورة استكمال بناء المؤسسات القضائية والأجهزة الأمنية على أسس وطنية سليمة، بما يمكنها من القيام بدورها في حماية المواطن وتأمين المؤسسات العامة والخاصة.
وأهابت لأمانة العامة، بالشعب اليمني التمسك بمكتسبات النضال الوطني وعلى رأسها التعددية الحزبية وحرية النشاط وممارسة العمل السياسي الديمقراطي ورفض كل التوجهات الشمولية.
ودعت إلى التمسك بما توافق عليه اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني الذي تم برعية إقليمية وامميه ووضع أسس بناء الدولة اليمنية الاتحادية الضامنة لكل فئات المجتمع اليمني.
وشكرت الأمانة، التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على العون الذي يقدموه لليمنيين من أجل انجاز معركتهم .
وطالبت مؤسسات الدولة العليا و الجهات الأمنية والسلطة المحلية في عدن، ملاحقة الجناة وإحالتهم للقضاء لمحاكمتهم وكشف من يقف خلفهم وإعلان النتائج للرأي العام، داعية جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى الدفاع عن مجال عملها وادانة الاستهداف للحياة السياسية او الانتقاص من دور العمل السلمي .