علق نائب رئيس دائرة الإعلامية والثقافية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، على حادثة اقتحام وإحراق مكتب للحزب في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منتصف ليل أمس الجمعة من قبل مسلحين.
وقال العديني عن الحادثة، ف منشور على صفحته بالفيس بوك، إنها "محاولة لصناعة واقع لا صوت فيها للأحزاب ولا مجال فيها للحرية ولا ممكنات لعمل الأدوات السلمية، فيما العنف وأدواته والذين لا يؤمنون بالديمقراطية يجدون طريقهم الى المواقع المتقدمة دون عناء".
وأوضح أن الحادثة لم تكن مجرد إشعال نار في شقة، بل هو إحراق للعمل السياسي والحالة الوطنية التي تغذي الحرية وهو توجه يريد أن يفرض نفسه منذ الانقلاب.
وأشار إلى أن إحراق مقر النائب البرلماني انصاف مايو( رئيس إصلاح عدن)، هي موقف من الديمقراطية والسيادة الشعبية التي يمثل البرلمان أهم تجلياتها أكثر منها رسالة للإصلاح.
ودعا المؤمنين بحق الشعب في حكم نفسه، أن يتلقوا الرسالة بوعي مدرك للمخاطر التي تحويه .
ولفت إلى أن الحادثة اختبار للأحزاب والمؤمنين بالتعددية السياسية ومقياس على استمرار الوعي الوطني، قبل أن يكون حادث جنائي .
وقال " في عدن تجد من يكفر بالديمقراطية يقود المدرعات فيما النائب البرلماني القادم من ميادين كرة القدم ملاحق ومقره يتعرض للإحراق وهو مؤشر للواقع الذي يراد لنا في اليمن كله".
وسبق عملية الإحراق حملات تحريض ضد الإصلاح، من قبل تيارات في الحراك الجنوبي، عقب قرار الرئيس هادي إقالة عيدروس الزبيدي من منصب محافظ عدن.