تشهد محافظة ذمار "جنوبي العاصمة صنعاء" الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، إرتفاعا ملحوظا في أسعار المشتقات النفطية وبأسعار موحدة في جميع المحطات البترولية، وسط إختفاء مفاجئ للغاز المنزلي.
وأفاد سكان محليون بمدينة ذمار "ليمن شباب نت" أن شركة النفط والغاز الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية أعلنت عن أسعار جديدة وبسعر "5000" ريال ل"20" لتر، وقيمة إسطوانة الغاز "4000" ريال.
وأتهم السكان مليشيات الحوثي وصالح بإفتعال أزمة في الغاز المنزلي وإخفاءه من الأسواق ومنافذ البيع الرسمية، وترك المواطنين تحت رحمة تجار السوق السوداء في متاجرة واضحة بمعاناة الناس.
وأوضحوا أن المليشيات الانقلابية تنفذ الجرعة السعرية الجديدة وبشكل صامت، في ظل غياب الوسائل الإعلامية المناهضة للمليشيات في تلك المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وحذروا من تنفيذ المليشيات الانقلابية لهذه الجرعة التي من شأنها زيادة معاناة الناس، في ظل عدم صرف مرتبات موظفي الدولة في ذمار للشهر السابع على التوالي، واستغلال المليشيات الطلب المتزايد على الغاز المنزلي تزامنا مع إقتراب شهر رمضان المبارك.
وتحاول مليشيات الحوثي وصالح جني مزيدًا من السيولة النقدية من خلال زيادة في أسعار المشتقات النفطية، وذلك بعد تجفيف منابع الدعم المالي للمليشيات من قبل الحكومة الشرعية من خلال نقل البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء إلى عدن قبل عدة أشهر.
كما شهدت أمانة العاصمة وبقية المحافظات التي تحت سيطرة مليشيا الحوثي وصالح ارتفاعا في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي.
وأكد سكان محليون، ارتفاع أسعار الغاز المنزلي إلى 4200 ريال، والبترول إلى 5100 ريال، وسط مخاوف المواطنين من ارتفاع هذه الأسعار خصوصا مع قرب دخول شهر رمضان المبارك.
