قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، اليوم الثلاثاء، إن التحالف العربي بقيادة السعودية "باق حتى تحقيق أهدافه، وسيتجاوز كافة التباينات ولن يتم تمزيقه عبر الإعلام".
كلام المخلافي، جاء في تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر".
وأوضح أن "اليمن ممثل بقيادته الشرعية، والسعودية والإمارات، قدمت التضحيات الجسيمة من أجل بلادي والعروبة، ولن تنجح محاولة الإيقاع في ما بينهم".
وشدد أنه "سيتم تجاوز كل التباينات مهما جرى تضخيمها، وستثبت الأيام أن تحالف دعم الشرعية باق حتى تحقيق أهدافه، من أجل البناء والأمن والاستقرار".
ولفت المخلافي إلى أن "التحالف العربي ربط بوثاق متين من التضحيات، عمّد بالدمن لن يتم تمزيقه عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".
وأمس الإثنين، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور بن محمد قرقاش، في تغريدة له عبر "تويتر" إن "الموقف السعودي الإماراتي حول اليمن صلب ومتطابق، عمّقته التضحية، وهو شراكة إستراتيجية خيِّرة تتعزز يوماً بعد يوم".
تغريدة قرقاش أمس، والمخلافي اليوم، أتت وسط أنباء عن خلافات بين السعودية والإمارات حول اليمن بسبب قيام الرئيس عبدر به منصور هادي، الخميس الماضي، بإقالة محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وإعفاء وزير الدولة، هاني بن بريك، من منصبه، وهما المقربان من أبو ظبي، حسبما يتداول في اليمن على نطاق واسع.
وبعد يومين من التغييرات، التي انتقدها مسؤولون إماراتيون، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز هادي في جدة السبت الماضي، وجدد خلال اللقاء تأكيد موقف المملكة الدائم والداعم لليمن وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس هادي.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية وبمشاركة الإمارات عمليات عسكرية في اليمن ضد "الحوثيين"، وذلك استجابة لطلب الرئيس هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من "عدوان المليشيات الحوثية"، في محاولة لمنع سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)
والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014.
وتشارك أبو ظبي في التحالف بـ 30 مقاتلة، كثاني أكبر قوات جوية في التحالف، بعد السعودية التي تشارك بـ 100 مقاتلة، فيما لم تعلن عن عدد قواتها البرية المشاركة.
