بادرت "حملة جسد واحد" بمدينة تعز إلى عمل مشروع تنموي لدعم مطابخ الجيش الوطني في مختلف جبهات المدينة نتيجة العجز والنقص في التموين الغذائي وتوقف رواتبهم.
وقال أمين عام الحملة، أيمن المذحجي، لــ"يمن شباب نت": "نظرا لنقص التموين الغذائي الحاد الخاص بأبطال الجيش الوطني، قررنا بدء تنفيذ هذا المشروع الذي نهدف من خلاله إلى تسيير 30 قافلة تحمل 150 طن من المواد الغذائية بتكلفة مالية تبلغ قرابة 19 مليون ريال غير تكاليف النقل".
وقامت الحملة خلال الفترة ما بين أواخر مارس الماضي - منتصف إبريل الجاري، بتسيير عشر قوافل غذائية، كل قافلة مكونة من اثنين طن من المواد الغذائية تقدر تكلفتها بمبلغ 400 الف ريال كحد متوسط للقافلة.
و تحتوي القافلة على عدة أصناف من المواد الغذائية، هي: "دقيق - أرز - سكر - زيت - تمور - بقوليات و مواد اخرى".
وتشمل حملة جسد واحد، المؤلفة من مجموعة من الشباب الناشطين في دعم الجيش والمقاومة، العديد من البرامج في الدعم التنموي والغذائي والدعم الطبي والتوجيه المعنوي، بالإضافة إلى برامج الإيواء ورعاية أفراد المقاومة.
وقال المسؤول الإعلامي للحملة، محمد التويجي، إن حملة "جسد واحد" عبارة عن جهود شبابية تعمل على تقديم العديد من الأنشطة والمشاريع لرفد أبطال الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات بهدف خلق تكاتف مجتمعي مع افراد الجيش.
وأضاف التويجي لـ" يمن شباب نت"، أن الحملة تهدف إلى تقديم العون والدعم لمن يضحون من أجل الحرية والكرامة والمستقبل الذي ينشده كافة اليمنيون في ظل الدولة المدنية عبر برامج ومشاريع متنوعة تتجسد في توفير الضروريات والاحتياجات و المستلزمات الطبية (الخيم الطبية والاسعافية) لأبطال الجيش بالقرب من خطوط النار.
وأشار إلى أنه برغم الصعوبات والتحديات التي تواجه جهودهم، الإ أن ذلك يمنحهم المزيد من الإصرار والتحدي لإيصال رسالتهم ورؤيتهم التي تتبلور في خلق تضامن مجتمعي يدعم صمود ابطال الجيش والمقاومة في المدينة ويساهم في تحريرها.
ودعا أمين عام الحملة، أيمن المذحجي، كافة المبادرات الشبابية والحملات في محافظة تعز للتنسيق فيما بينها لتنفيذ المشروع كون تكاتف الجميع سيعمل على تحقيق أهداف كافة المبادرات وأيضا يقدم خدمة نوعية للجيش الوطني.