قال مسؤول سعودي اليوم السبت، أن دوريات المعلومات الأمنية ، تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية من الأسلحة والذخيرة قادمة من اليمن إلى السعودية.
ونقلت قناة العربية عن المتحدث الرسمي لفرع "إدارة المجاهدين" بمنطقة جازان خالد قزيز، أن العملية بدأت فور توفر معلومات عن قيام مجموعة من المهربين بمحاولة تهريب أسلحة وذخيرة حية، وتوجههم من وادي ضمد الحدودي بين السعودية واليمن باتجاه مركز مناخل التابع لمحافظة الداير.
ولم يفصح المسؤول عن هوية المهربين لكن السعودية توجه أصابع الاتهام للحوثيين الذين يسيطرون على محافظة صعدة الحدودية وينشطون ويسمحون بتهريب السلاح والمخدرات للسعودية منذ سنوات.
وأوضح قزيز أنه جرى إعداد عدة كمائن للمواقع المحتمل اتخاذها للعبور، وعند اقتراب المهربين تمت ملاحقتهم وإطلاق أعيرة نارية لإجبارهم على الوقوف، إلا أنهم لاذوا بالفرار، وضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر بلغ عددها 100 مسدس ربع، و100 مخزن لنفس السلاح، إضافة إلى 2969 طلقة حية متنوعة .
وكان اللواء الركن أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي ومستشار وزير الدفاع السعودي الذي ترقى مؤخرا لمنصب رئيس الاستخبارات، قال في مقابلة مع قناة العربية منتصف الشهر الجاري، إن هناك تراجعا في عدد المتسللين عبر الحدود حيث كان عددهم قبل "عاصفة الحزم" 18651 متسللا شهريا، ليتراجع العدد بنسبة 86% إلى 2619 متسللا شهريا.
أما تهريب السلاح، فيقول عسيري إنه كان بنحو 537 قطعة شهريا قبل المواجهات، وانخفض بنسبة 40% إلى 324 قطعة شهريا.
فيما عمليات تهريب المخدرات كانت تتم بواقع 23206 كغم شهريا، تقلصت إلى 5590 كغم شهريا، أي ما نسبته 75%.