أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ اليوم الأربعاء، عن جولة جديدة من المشاورات اليمنية ستبدأ نهاية مايو القادم، في إعلان مفاجئ يُنظر له على أنه ضغط أممي سياسي وإنساني لوقف عملية تحرير الحديدة.
وقال ولد الشيخ لوكالة فرانس برس، إن " المفاوضات جارية لوقف الهجوم العسكري(المحتمل) على ميناء الحديدة على البحر الأحمر" معربا عن أمله في أن تكون الخطوة الأولى نحو وقف إطلاق النار.
وأضاف أن تجنب عملية الحديدة يمكن أن يسمح بـ "الوقف الحقيقي للأعمال العدائية والعودة إلى المحادثات".
وتابع " أننا في المرحلة التمهيدية لكن الوقت يشكل أيضا عقبة حقيقية بالنسبة لنا لأن هدفي هو إنهاء كل هذا قبل رمضان" معربا عن أمله في "الدخول في جولة جديدة من المحادثات قبل شهر رمضان".
وفشلت جميع محاولات الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة وسبعة اتفاقات وقف إطلاق نار معلنة.
وتحدث المبعوث الأممي أن التحالف أبلغه مخاوفه بأن الميناء يستخدم لتهريب الأسلحة.
وقال " إننا نحاول استكشاف مختلف الخيارات التي يمكننا من خلالها تعزيز آليات التفتيش وربما نرى كيف يمكننا تقليل خطر أي تهريب إضافي".
وأشار إلى أن الحوثيين اعربوا عن اهتمامهم بمقترحاته وأنه يهدف إلى دعوتهم إلى اجتماع في عمان الشهر القادم لبحث الخيارات المختلفة.
وقال " أنني متفائل قليلا لأننا إذا كنا قادرين على وقف العملية العسكرية في الحديدة اعتقد أننا تمهد الطريق لإجراء محادثات جديدة".
ورجح أن تكون المشاورات في جنيف أو الكويت.