أكد عبدالملك المخلافي، نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية، أن الأموال التي تعهدت بها الدول المانحة اليوم الثلاثاء في جنيف ستسلم إلى الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن لتتولى تنفيذ برامجها للتخفيف من الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن الدول المانحة تعهدت بتوفير نحو مليار ومئة مليون دولار (1.1 مليار دولار) للمساعدات الإنسانية في اليمن وذلك في ختام مؤتمر استمر يوما واحدا في جنيف.
وكانت المنظمة الدولية قالت إنها تحتاج إلى مليارين ومئة مليون دولار( 2.1 مليار دولار) هذا العام للمساعدة في تفادي حدوث مجاعة في اليمن حيث يموت طفل كل 10 دقائق من الجوع والمرض. وأكدت الأمم المتحدة أن شبح المجاعة يهدد ثلثي الشعب اليمني .
وقال المخلافي في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر، إن تم جمع ما يقارب 50% من متطلبات الخطة أو ما يساوي 1:1 مليار دولار ستذهب جميعا لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن لتنفيذ برامجها للمساعدات.
وأشار إلى أن لمشاركة الحكومة برئاسة رئيسها في المؤتمر أسهم في نجاحه، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة دعمت الأمم المتحدة لتنفيذ خطة الاستجابة الانسانية لكنها أكدت أن انهاء الانقلاب وإعادة السلام الحل الحقيقي لمعاناة اليمنيين.
وأضاف أن الحكومة أكدت أن الانقلاب الدموي هو المتسبب في معاناة اليمنيين وإصرار الانقلابيين على الحرب والاستيلاء على الدولة والموارد يتسبب في استمرارها.
وأشاد وزير الخارجية بدور دول الخليج التي قال إنها" كانت هي الأعلى في التبرعات وفِي المقدمة السعودية والإمارات والكويت".