قال مسؤول في الاتحاد الأوربي، "إن الأخير يبدي رغبته في عملية إعادة الإعمار وبناء اليمن وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
جاء ذلك على لسان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفيرة أنطونيا كالفو-بيورتا، في لقائها اليوم الثلاثاء، مع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح.
وأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي دعم دول الاتحاد الأوروبي لليمن وللشرعية واستعدادها تعزيز مجالات التعاون الثنائي ومنها في مجال مكافحة الإرهاب، منوهة إلى حرص الاتحاد الأوروبي على وقف نزيف الدم اليمني والتوصل إلى سلام دائم بين اليمنيين.
من جانبه، أشاد نائب الرئيس، بنشاطها الدبلوماسي الذي انعكس على الدعم الكبير لدول الاتحاد الأوروبي للشرعية في اليمن ورفضها للانقلاب في مختلف المحافل الدولية علاوة على دعمها المستمر لليمن في مجال الأمن والاقتصاد والتنمية والإغاثة.
وأكد أن القيادة السياسية تمد يديها للسلام القائم على مرجعيات السلام التي تكفل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة القوية دولة النظام والقانون الدولة القادرة على خدمة مواطنيها ورعاية مصالح الأشقاء والأصدقاء ومكافحة الإرهاب.
وقال نائب رئيس الجمهورية"إن من أولوياتنا إنهاء الانقلاب ومحاربة الإرهاب وإحلال السلام ورعاية مصالح أبناء الشعب اليمني".. مؤكداً حرص الحكومة على التخفيف عن معاناة أبناء الشعب اليمني وتوجيهاتها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق اليمنية دون استثناء.
وأشار نائب الرئيس إلى ما تسبب به الانقلابيون وما ارتكبوه من جرائم بحق اليمنيين بفعل نهبهم لسلاح الدولة واجتياحهم للمدن وقصفهم الأحياء السكنية وحصار المدنيين وزرعهم للألغام ونهبهم للمساعدات الإنسانية.
ولفت إلى ما يمثله مشروع الانقلاب من دعم إيراني يهدف للنيل من الأمن المحلي والإقليمي والدولي، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي ممارسة الضغوط على الانقلابيين وإجبارهم على الانصياع لخيار السلام وللإرادتين الشعبية والدولية والضغط عليهم لتسليم إيرادات الدولة للحكومة بما يتيح صرف رواتب الموظفين.