التقى الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، عدداً من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية من إقليم حضرموت.
واستعرض هادي، خلال اللقاء أوضاع اليمن في مختلف المجالات في ظل تداعيات الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية إثر انقلابها على المرجعيات الأسياسية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وما تسببت به من قتل أبناء الشعب اليمني وممارساتها الانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين ،وما أحدثته من دمار في البنية التحتية بطريقة مجردة من قيمنا الأخلاقية والإنسانية.
وأشاد الرئيس بإيجابيات اقليم حضرموت، الذي يسعى الى إحلال الامن والاستقرار وتطبيع الحياة تماشياً مع مخرجات الحور الوطني الشامل، الذي اتفقت عليه كافة المكونات السياسية عبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وإنهاء المركزية في إطار يمن اتحادي عادل ومستقر يسوده العدالة المتساوية والتوزيع العادل في الثروة والسلطة والحكم الرشيد.
وثمن هادي دعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف الذين يقدمون الدعم والمساندة لليمن في مختلف المجالات.
وأكد على وحدة اللحمة الوطنية والوقوف جنباً الى جنب وصولاً إلى انهاء تداعيات الانقلاب واستباب الأمن والاستقرار وبناء اليمن الاتحادي الجديد المكون من ستة أقاليم بينها إقليم حضرموت.
وقال رئيس الجمهورية "سنعمل على توجيه الحكومة باستمرار العمل على استكمال تأسيس الاقاليم وكافة الاطر ذات العلاقة والاسراع بوتيرة العمل والبناء والامن والاستقرار وخلق التنافس الايجابي لخدمة المواطن والمجتمع".
وأضاف هادي، "نؤكد حرصنا الدائم على إحلال السلام العادل والشامل المرتكز على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 2216 ".
وعبر المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية من اقليم حضرموت عن شكرهم وتقديرهم وثنائهم لجهود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ..مؤكدين دعم جهوده وخطواته الرامية الى اخراج اليمن الى واقع الخير والامن والبناء.
وجددوا وقوفهم والتفافهم حول الشرعية والحكومة لتطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل وتطلع أبناء اليمن إلى تحقيق الدولة المدنية الاتحادية المكونة من ستة أقاليم.
ويتزامن اللقاء بعد يومين من انعاقاد مؤتمر حضرموت الجامع، الذي أوصى أن تكون حضرموت إقليم مستقلاً بذاته وفق جغرافيتها المعروفة وأن يتمتع الإقليم بحقوقه السياسية السيادية كامة غير منقوصة
