قال مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن، "إن الحكومة والمؤسسة العامة للكهرباء تبذلان كل الجهود من أجل تخفيف معاناة المواطنين خلال فصل الصيف في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة لها".
وأوضح أن الحكومة تعمل على تأمين أكثر من 160 ميجاوات للعاصمة المؤقتة.
وأضاف المصدر في تصريح صحافي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "ان المؤسسة تعمل حاليا للحد من انقطاع التيار الكهربائي، قبل دخول شهر رمضان المبارك، بما من شانه تجنيب عدن وما جاورها معاناة الصيف الحار".
وأوضح المصدر أن الحكومة أنجزت للعاصمة المؤقتة عدن وما جاورها، الكثير من الإنجازات على صعيد توفير التيار الكهربائي للمواطنين، عبر توفير قطع الغيار للمحطات التوليد ووقود وإنشاء محطات ووفق محاضر رسمية، مشيراً إلى أن الحكومة نفذت مشروع 60 ميجاوآت التي ستدخل الخدمة في العاشر من شهر مايو المقبل، بحسب البرنامج المعد من قبل الشركة المنفذة.
كما قدمت الحكومة تسعة مليون دولار للقطع الغيار للرفع جاهزية التوليد، و35 مليون ريال كأجور صيانة محطة المنصورة.
وذكر المصدر، أن 31 مليون دولار قدمتها الحكومة لإعادة تأهيل محطة الحسوة حيث تم الانتهاء من مسودة العقد مع الشركة الأوكرانية، وتكفلت بتوفير الوقود الشهري لمحطات التوليد وهي ثلاثين ألف طن من الديزل و24 ألف طن من المازوت.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة والمؤسسة انزلت مناقصة 100 ميجاوات، حيث تم إرساء المناقصة على الشركات الفائزة وهي شركة السعدي وتم توقيع العقد معها يوم أمس السبت، وشركة رأسان وسيتم توقيع العقد معها خلال اليومين القادمين.
كما تكفلت الحكومة بدفع قيمة زيوت لمحطات التوليد وسيتم إنزال المناقصة خلال هذا الأسبوع.
وقال المصدر "إن رئيس الحكومة الدكتور أحمد بن دغر، وجه بصرف 290 مليون ريال أجور تنفيذ للصيانة للمحطات وصيانة محطات التحويل وصيانة تحسين الشبكة، إضافة إلى صرف 589 مليون دولار، لشراء زيوت للمحطات كمرحلة أولى ،وتكفلت الحكومة بدفع رواتب للمؤسسة العامة للكهرباء عدن حتى تتحسن ظروف المؤسسة".
وكان محافظ عدن الواء عيدروس الزبيدي اتهم أمس في مؤتمر صحفي، أطراف في الحكومة اليمنية ( لم يسمها بخلط الأوراق واستغلال معاناة شعبنا المتزايدة مع دخول الصيف, بغرض استنزاف شرعية السلطة المحلية و تقويض ما حققته من انجاز أمني وما مثلته من وفاق اجتماعي".