دعا الرئيس هادي محافظي محافظات، مأرب وإب وذمار وحجه وصعده وريمة، إلى مضاعفة جهودهم، للعمل الميداني والالتحام بالمقاومة، والشعب، لتلمس اوضاعهم، وشد ازرهم، وتوحيد الامكانات والجهود لتحقيق الهدف الاسمى، وهو تحرير كافة محافظات الوطن من براثن القوى الانقلابية الغاشمة التابعة للحوثي وصالح والمدعومة من ايران.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بالمحافظين، سلطان العراده محافظة مأرب، و حجه عبدالكريم السنيني، و ذمار علي القوسي، و ريمة محمد علي الحوري، و إب عبدالوهاب الوائلي، وصعده هادي طرشان.
وبحسب وكالة سبأ الرسميه، فقد وضع الرئيس هادي المحافظين امام صورة موجزة لمجمل الاوضاع الراهنة على الساحة الوطنية.
واستعرض معهم التطورات الميدانية المختلفة التي تشهدها الجبهات في مختلف المحافظات والنجاحات التي يسطرها ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم واسناد من دول التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
ووجه الرئيس هادي محافظي المحافظات بتذليل كافة الصعاب امام العديد من القضايا والملفات التي يمكن لها ان تنجز، والعديد من المهام لتحقيق النجاحات والانتصارات في مختلف الميادين والجبهات العسكرية والقضايا المجتمعية والتنموية والمعيشية لخدمة المواطن والمجتمع .
وطالب رئيس الجمهورية من الجميع ببذل الجهود المضاعفة للارتقاء الى مستوى التحديات التي تتربص بشعبنا لتحقيق التطلعات التي اجمع عليها شعبنا في اطار يمن اتحادي عادل ومستقر.
من جانبهم عبر محافظي المحافظات عن سروهم وسعادتهم بهذا اللقاء الذي يأتي في اطار حرص الرئيس هادي للوقوف على اوضاع مختلف محافظات الوطن ومنها المناطق التي لاتزال تعاني من همجية وحصار الانقلابيين لها وتمارس ضد مواطنيها العزل والابرياء صنوف المعاناة والتمييز الطائفي البغيض .
وقدم المحافظين في اللقاء صوراً منفرده لواقع كل محافظة على حده واحتياجاتها وصعوباتها الراهنة والجهود المبذولة لتحقيق الانتصارات التي سيكون لها اصدائها ووقعها في نفوس ابناء اليمن قاطبة لوضع حداً للتمرد الانقلابي العابث بالوطن ومقدراته وشرخ نسيجه المجتمعي.
وجدد محافظي المحافظات، وقوفهم الدائم وفخرهم واعتزازهم بالقيادة الشرعية وصولاً الى تحقيق تطلعات الوطن نحو السلام والامن والاستقرار المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليأتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.