كشفت رابطة أمهات المختطفين عن قيام ميلشيات الحوثي وصالح بفتح النار على المختطفين في سجن حنيش في الأمن المركزي بمدينة الحديدة مما أدى إلى إصابة أربعة من النزلاء إصابات خطيرة وما يزال مصيرهم مجهول.
وقالت أمهات المختطفين في بيان لها "لقد بلغنا أن حراس سجن حنيش في الأمن المركزي قاموا بفتح النار صباح يوم الخميس 6 إبريل 2016 على نزلاء السجن في سابقة خطيرة والمختطفون عزل ولم يشكلوا اي تهديد ما أدى لإصابة".
وقال البيان " أن المصابين بحالة خطرة هم بدر خالد مراد، أحمد على يحى درويش، محمد قاسم محمد حرية، نورالدين على مزرية، وتم نقلهم لأحد المستشفيات دون علم ذويهم وما يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن".
وأدانت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة ما تعرض له أبناؤها المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، حيث نفذت وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بمدينة الحديدة صباح اليوم الأحد.
وأشار البيان "أن المختطفين في السجن ينفذون إضرابا عن الطعام منذ أسبوعين احتجاجا على منع الزيارة عنهم ومعاملتهم السيئة وإخفائهم عن أسرهم، ما يضع سلامتهم وحياتهم في خطر".
وحملت أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة جماعة الحوثي وصالح المسلحة مسؤولية حياة وسلامة جميع أبنائها المختطفين جراء هذا التصرف الهمجي ووما يتعرضون له من إخفاء قسرية وحرمان من الزيارة وأدنى الحقوق كالطعام النظيف.
وناشدت أمهات المختطفين منظمة الأمم المتحدة بسرعة التدخل للإفراج عن أبنائهن، كما دعت كل المنظمات الإنسانية والحقوقية بسرعة التدخل لإيقاف هذه الجرائم التي تحدث في حق المختطفين والكشف عن مصير أبنائنا.
