قال سفير اليمن لدى أمريكا أحمد عوض بن مبارك، إن الوضع الذي تمر به اليمن وانعكاساته على مجمل المجالات بما في ذلك القطاع التعليمي يستدعي تعاون الجهات الدولية مع الحكومة الشرعية للتغلب على هذه التحديات.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الجمعة المدير التنفيذي لمنظمة الشراكة الدولية من اجل التعليم اليس البرايت بمقر المنظمة بواشنطن، وذلك لمناقشة برامج المنظمة في اليمن و بحث سبل تطويرها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف السفير أن" الأضرار التي تعرض لها القطاع التعليمي في السنوات الأخيرة و التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة مما يتطلب توسعة دعم الشركاء الدوليين و أهمية تحسين عملية التنسيق بين المنظمات والحكومة اليمنية لرسم خطة تعليمية موحدة تلبي احتياجات أطفال اليمن التعليمية".
وأشار إلى الأهمية التي توليها الحكومة اليمنية لحماية القطاع التعليمي و صون حقوق الأطفال التعليمية في كافة المحافظات وتحييد القطاع التعليمي عن العبث في المناهج المدرسية.
من جانبها أوضحت البرايت أن الشراكة الدولية من أجل التعليم تحرص على مواصلة دعم المشاريع التعليمية خلال الفترة الراهنة و الصعبة التي تمر بها اليمن، مشيرة إلى جهود المنظمة الرامية لدعم المشاريع التي تسهم في تحسين البيئة التعليمية في اليمن من خلال العمل المشترك مع الحكومة اليمنية والمانحين الآخرين.
يشار إلى أن الشراكة العالمية من أجل التعليم تعد من أبرز المنظمات الدولية التي تقدم دعم في مجال التعليم للدول النامية، ورصدت المنظمة أكثر من 70 مليون دولار للسنة المالية القادمة من أجل دعم اليمن في مجال تحسين البنية التحتية التعليمية و البيئة المدرسية ليصل الدعم الإجمالي 122 مليون دولار منذ 2005.