ادان الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الجمعة، حكم الإعدام الذي أصدرته المليشيا الانقلابية، بحق الصحفي "الجبيحي" في ال 12 من أبريل الجاري.
وحكمت المليشيا الانقلابيه، على يحي عبد الرقيب الجبيحي، 61 عاما، المراسل وأستاذ الإعلام السابق، بالإعدام يوم الاربعاء، بناء على اتهامات بالتجسس لصالح السعودية.
وقال الأمين العام للاتحاد أنتوني بيلانغر “نحن نشعر بالغضب من هذا الحكم ضد صحافي مخضرم ونحذر من يشرفون على هذه المحاكمة الاستعراضية من الحاق الضرر به".
واضاف، "ما لم فإن الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات التابعة له في أنحاء العالم والشركاء الدوليون سوف نعمل على ضمان مواجهة المعنيين للعدالة عن جريمتهم تلك".
وشارك الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين اليمنيين في معارضة الحكم والإجراءات التي حرمت الجبيحي من حق الدفاع عن نفسه في المحكمة وفي الحصول على محاكمة عادلة.
والجبيحي صحفي معروف في الصحافة العربية. ويكتب عمودا منتظما في صحيفة عكاظ اليومية السعودية والمدينة وكذلك لصحف يمنية أخرى.
كما عمل سابقا في إدارة الاعلام الحكومية في التسعينات والالفية أثناء فترة الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وطبقا لنقابة الصحفيين اليمنيين، فقد تعرض الإعلام لخمسين انتهاكا بما في ذلك 8 حالات اختطاف و4 اعتقال و2 القاء القيض وحالة ملاحقة في اليمن في الربع الأول من هذا العام 2017، 62% منها ارتكبت من قبل الحوثيين (29 حالة) و17% من جهات أمنية تابعة للحكومة (8 حالات).
