شارك مغردون يمنيون وعرب في الحملة الالكترونية المخصصة لتسليط الضوء على جرائم الحوثيين المرتبطين بإيران بحق المساجد واستهداف المصلين طوال العامين الماضيين.
ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا من قبل المغردين بموقع تويتر والذين شاركوا بالصور والفيديوهات والأرقام التي وثقت جرائم الحوثيين عبر هاشتاغ" #الإرهاب_الحوثي_يقتل_المصلين".
وأطلق الحملة عدد من علماء اليمن وتزامنت مع وقفة احتجاجية لعدد من الدعاة والخطباء في مدينة تعز تنديدا باستهداف بيوت الله ومرتاديها والتي أثبتت عوضا عن كونها جريمة بكل الأعراف أن الحوثيين لا يعرفون حرمة ولا يلتزمون بخطوط.
وَأَكَّدَ علماء الـيـمن أن هذه الميليشيا الغاوية انتهكت حرمات الله وبيوته، حتى حولت الجوامع والمساجد إلى ثكنات عسكرية ومقرات لهم، يخططون فيها لقتل الناس والاعتداء عليهم وتدمير منازلهم.
وكشف تقرير أعده برنامج التواصل مع علماء العاصمة صنعاء، عن تعرض أكثر من 750 مسجداً في العاصمة صنعاء، لانتهاكات جسيمة توزعت بين التفجير الكُلِّي، والقصف بالسلاح الثقيل، والنهب لمحتوياته كافة من أثاث وتجهيزات، علاوة على استخدام أَغْلِبُ المساجد مجالسَ للقات، وثكنات لمسلحي ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وأَوْضَحَ أن الدراسة الاستقصائية شَمِلَتْ سنوات 2013 م، 2014 م، 2015 م، وحتى نهاية سنة 2016 م، وصدر في جُزْأَيْنِ: أن تفجير الحوثيين للمساجد أَظْهَرَ البعد العقائدي والفكري والثقافي لحروبهم، مُشِيرَاً إلى أن مساجد محافظة صعدة وأمانة العاصمة طالتهما النسبة الأكبر من انتهاكات الحوثيين، بواقع 282 مسجداً في أمانة العاصمة، و115 في محافظة صعدة.
ولفت التقرير إلى أن المساجد التي فجرها الحوثيون بلغت 80 مسجداً، والتي قصفوها بالدبابات والأسلحة الثقيلة بلغت 41 مسجداً، فيما اقتحموا وعبثوا بـ 117 مسجداً، وحولوا 157 مسجداً إلى ثكنات عسكرية، يتناولون فيها القات، و”الشيشة”، و”الشمة”.