دارت اشتباكات عنيفة بين افراد الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى، مساء امس، واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين، في بمديرية عسيلان شمال محافظة شبوة.
وكشف القيادي في المقاومة الشعبية محمد سنيد لــ"يمن شباب نت"، عن تفاصيل 24 ساعة من المواجهات المستمرة والعنيفة، والتي خاضها ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضد المليشيات الانقلابية لاستعادة موقع قرن الثعالب بجبهة الصفراء.
وقال سنيد ان مليشيات الحوثي والمخلوع صالح استغلت التزام الجيش والمقاومة الشعبية بالهدنة خلال فتح الطريق، وهاجمت احد المواقع التابعة للجيش واستطاعت السيطرة عليها لساعات فقط.
وأشار، سنيد ان قيادة الجيش والمقاومة وعقب نقض المليشيات الالتزام بالهدنة قررت ضرورة استعادة موقع قرن الثعالب وطرد المليشيات الانقلابية منها، لافتا الى أنه تم اعداد الخطة لتحرير الموقع وقام افراد الجيش والمقاومة بتنفيذ الخطة بحسب ما خطط لها من قبل القيادة واستمرت المواجهات لـ24ساعة (من السابعة صباح الاحد وحتى السابعة من صباح اليوم الاثنين) تكبدت فيها المليشيات الانقلابية اكثر من 13 قتيل تركت جثث ثلاثة منهم في ساحة المعركة وعشرات الجرحى الذين ولو بالفرار، فيما ارتقى خمسة شهداء من افراد الجيش الوطني وثمانية جرحى.
واكد سنيد أن المليشيا الانقلابية وصلت الى حالة يرثا لها من الضعف والخور، والرجوع الى المكر واستغلال التزام الجيش والمقاومة بالتهدئة خلال فتح الطريق لمرور المواطنين.
ولفت سنيد الى ان الجيش والمقاومة ستراجع قضية فتح الطريق بعد الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها المليشيات واستهداف مواقع الجيش والمقاومة وتعريض المواطنين للخطر اثناء أيام فتح الطريق والذي تنشط المليشيات الانقلابية بالقصف والاستهداف لمواقع الجيش فيها.