عبرت رئاسة الجمهورية اليمنية عن تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية في سوريا ردا على "الهجوم الكيماوي" في خان شيخون، الذي تسبب بمقتل 86 شخصا، منوهة بـ"القرار الشجاع" للرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرة إياه ردا ضروريا ومناسبا على استهداف النظام السوري للأبرياء.
وأكدت في بيان لها اليوم الجمعة أن" دعم اليمن للضربة الصاروخية الأمريكية على القاعدة الجوية السورية، كردا طبيعيا للتجبر والاجرام الذي يمارسه النظام السوري خلال الأعوام الأخيرة بحق الابرياء من الاطفال والعزل والنساء في ظل صمت مريب شجعه على التمادي بحق الابرياء والإنسانية جميعا وصولا لاستخدامه اسلحة محرمة دوليا لا يستخدمها الا الطغاة على مر التاريخ البشري ، والامعان في تسجيل وتنوع جرائم الحرب" ، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف البيان" إن الضربة الأميركية خطوة ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء في بقاع العالم".
وقصفت الولايات المتحدة في وقت مبكر من اليوم الجمعة (7 نيسان 2017)، وعن طريق صواريخ من طراز توما هوك، طائرات وأنظمة دفاع جوية في سوريا، وذلك كرد فعل من الإدارة الأميركية على القصف الكيماوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يوم الثلاثاء الماضي(4 نيسان 2017)، والذي أدى إلى مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة 300 شخص آخر بحالات الاختناق.