قال عبدالله نعمان الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، "إن استمرار اختطاف السياسي محمد قحطان، جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لكل المواثيق الانسانية والقيم الدينية والأخلاقية".
وأضاف نعمان، "أن الجريمة تكشف السقوط الأخلاقي لخاطفي قحطان، وتجردهم من كل القيم الإنسانية، وتظهر الوجه الإجرامي القبيح لمليشيات الإجرام التي اختطفته واخفته قسريا، ودليل على السقوط الأخلاقي لها ولمشروعها الانقلابي".
وأوضح أمين عام الناصري، إن قحطان قائد سياسي لحزب سياسي يمارس نشاطه العلني، ويعبر عن مواقفه في مرحلة سياسية قائمة على التعددية ومحكومة بالتوافق الوطني والشراكة السياسية التي ارتكبت المليشيات جريمة الانقلاب عليها؛ وقحطان مارس حقا مكفولا بالدستور والقانون ولم يرتكب جرما.
وأشار إلى أن اختطافه جريمة واخفاءه جريمة واستمرار اختطافه واخفائه جريمة ووصمة عار في جبين المليشيات الانقلابية التي اختطفته وأخفته، كما هي وصمة عار للمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي تقاعست ولم تقم بالدور المطلوب ولم تباشر الاجراءات اللازمة لمحاسبة المليشيات التي اختطفته، وكذلك الحال في موقفها المتخاذل والمتقاعس بشان الافراج عن وزير الدفاع محمود الصبيحي وزميليه ناصر منصور هادي وفيصل رجب الذين لايزالون معتقلين ومخفيين قسريا لدى المليشيات الانقلابية، منذ ما يزيد عن العامين رغم صدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 تحت الفصل السابع يلزم المليشيات بان تفرج عنهم وذكرهم بالاسم في القرار الاممي في سابقة هي الأولى في تاريخ المنظمة الدولية.
وختم نعمان قائلا: التحية لقحطان والصبيحي وهادي ورجب في الذكرى الثانية لاختطافهم واخفائهم قسريا، ولكل المختطفين في سجون المليشيات؛ انتم في سجون المليشيات الاجرامية واماكن الاخفاء القسري تصنعون الكبرياء والاباء، وتمنحون الحرية لنا ولأجيال اليمن القادمة والعزة لليمن، وتلبسون خاطفيكم الجبناء الخزي والعار.
وتزامن تصريح نعمان مع حلول الذكرى الثانية لاختطاف الحوثيين القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان في الخامس من أبريل 2015.