بعد رفعهم للقطاع السابق في مطلع يناير العام الماضي الذي اقاموه قبليين من ابناء النسيين في منطقة نعضة شرق مدينة عتق مركز محافظة شبوة باتفاق مع المحافظة بتشكيل للجنة للمتابعة مع السلطات في حضرموت للكشف عن ابناءهم المخفيين قسرا.
عاد قبليون من ابناء النسيين بفرض القطاع القبلي مرة اخرى من اكثر من عشرة ايام للضغط على السلطات للكشف عن ابناءهم المخفيين قسرا منذ(24 أبريل/آب 2016م) في مدينة المكلا والتي يتهم والد احد المخفيين انهم في سجون الامارات بحسب تصريح حصري ليمن شباب نت في الثامن من يناير/كانون الثاني هذا العام.
فرض القطاع ليحتجز كل ما يخص الدولة او ما يتصل بها فقد احتجز المسلحين ناقلات الغاز القادمة من محافظة مأرب المتجهة الى شبوة وابين وعدن ولكن كانت ناقلات الديزل الخاصة بمحطة كهرباء شبوة هي الاكثر تأثيرا حيث خرجت المحطة عن الخدمة بشكل تام بعد احتجاز ناقلاتها الى اليوم.
وقال محسن الحاج مستشار المحافظ لــ "يمن شباب نت" ان اعمال التقطع وتعطيل مصالح الناس امر مدان ومرفوض، وبالمقابل عمليات الاخفاء القسري تصرف يجرمه القانون، واي مواطن يتهم بأي تهمة يقدم للمحاكمة. مؤكدا ان السلطة بذلت جهود حثيثة لرفع القطاع حيث تواصلت مع وسطاء من ابناء المحافظة لرفع القطاع، وتم التواصل مع السلطات في حضرموت لمعرفة مصير ابناء النسيين.
واشار الى ان السلطة سعت لحلول عاجلة لمشكلة انقطاع الكهرباء وتشغيلها، وما زالت السلطة مستمرة في محاولة حل جذري للقضية ويتوقع انفراجها خلال الساعات القادمة.
الناشط شكيب الاحمدي يرى ان اسباب فشل رفع القطاع هو عدم وجود دوله وهذا ما جعل ظهور عصابات مجهولة تنهب وتتقطع وتخطف ولا يعرفوا عنها شيء، مشيرا الى اغلاق كافة الطرق امام النسيين (اهل المخفيين قسرا) وعدم وقوف السلطات والمجتمع معهم بجد، ووصولهم الى قناعة ان عملية التقطع لقاطرات الديزل هي من ستجلب انظار الكل حول قضيتهم.
ونوه الاحمدي ان عدم وجود اي علاقات مشتركة سواء ادارية او امنية او مجتمعية مع محافظة حضرموت جعل الامور مغلقه امام فتح خيوط قضية المختطفين. لافتا الى ان من الاسباب وجود انتشار مخيف وظهور اسماء اجندة جديدة في السلك العسكري لها نفوذ واسع ولديها قيادة وسجون والشي المؤسف انها خارج سيطرة السلطة ووزارة الدفاع والداخلية.
وقال الاحمدي في حديث لــ "يمن شباب نت"، ان النسيين يمكن ان يرفعوا القطاع لجوانب انسانية، محذرا من عودة القطاع في حال فشل الضمانات التي اعطيت لهم.
