ناقش الرئيس عبد ربه منصور هادي، مع هيئة مستشارية، اليوم، الوضع المعيشي والاقتصادي في البلد، ومواصلة الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله المختلفة.
وأستعرض الرئيس هادي، خلال الاجتماع، الذي عقده مع هيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، الأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية بجوانبها المختلفة على الصعيد الميداني والسياسي والدعم العربي والدولي لليمن وقيادتها الشرعية والذي يتجسد من خلال المواقف العربية والدولية وأخرها المشاركة في أعمال القمة العربية الــ 28 التي عقدت بالمملكة الأردنية الهاشمية وما صدر عنها من بيان ختامي ومواقف تؤكد على دعم الشرعية في اليمن ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية، فقد أشار الرئيس هادي، خلال الاجتماع، الى اللقاءات الجانبية المثمرة التي عقدت على هامش القمة العربية..موكداً ان اللقاء الايجابي والمثمر مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس المستوعب لأوضاع اليمن من خلال زياراته السابقة لها أكد على دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لليمن وشرعيتها الدستورية.
وأكد الاجتماع على بحث آفاق السلام وفقا للمرجعيات الضابطة والمحددة التي تكفل الأمن الدائم والمستدام لليمن والمنطقة دون غيرها من مسميات وإطارات تنسف تلك المرجعيات ولا تتسق معها.
وشدد على أهمية التكاتف ووحدة الصف وتعزيز التعاون والتنسيق مع الأشقاء في التحالف العربي بما يعزز وحدة الموقف والمصير المشترك لمواجهة التدخلات والتحديات التي تتربص باليمن والمنطقة بصورة عامه.
ونوه الاجتماع إلى أن السلام سيظل الخيار الدائم و الاستراتيجي للسلطة الشرعية ولمصلحة المواطن اليمني الذي عانى ويعاني من صنوف المعاناة والتشريد والتدمير التي تمارسها القوى الانقلابية تجاهه في تجرد سافر من الأخلاق والقيم الإنسانية.