أعلن قياديان في المليشيا الانقلابية، أمس الأحد، انشقاقهما عن المليشيا وانضمامهما الى صفوف الشرعية بمحافظة الجوف، فيما سلم آخر نفسه لقوات الجيش في لحج جنوبي اليمن.
وبحسب موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت"، فإن القياديين في المليشيا محمد صالح ناصر السنتيل, وناجي يحي ناصر السنتيل, أعلن انشقاقهما وانضمامهما لصفوف الشرعية، وكان في استقبالهما مدير عام مديرية المصلوب بمحافظة الجوف صالح علي القح.
من جهة أخرى سلم قيادي ميداني في صفوف ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية نفسه إلى قوات الجيش الوطني والمقومة الشعبية في جبهة كرش بمحافظة لحج.
وأكد العقيد عبدالحكيم الشعيبي قائد جبهة كرش لـ”سبتمبر نت” أن القيادي في المليشيا، ويدعى (ع ع ح) البالغ من العمر 42 عاما، أعلن تسليم نفسه لقوات الجيش الوطني غربي كرش، بعد أن طلب من قوات الجيش الوطني الأمان أمس الأحد.
وقال: الشعيبي إنه “تم التحفظ على القيادي الميداني وإجراء بعض التحقيقات معه والتي كشف فيها أن سبب تسليم نفسه يعود للأكاذيب والافتراءات التي تمارسها قيادات ميليشيا الحوثي وصالح على الأفراد ومنها بأنهم يحاربون الأمريكيين والغزاة والمحتلين”.
وأضاف: “في سياق التحقيق الذي أجريناه معه أكد أن قراره بتسليم نفسه لكون قيادات الميليشيات تقاتل تحت غطاء وهمي وطائفي وعنصري – حد قوله، مشيرا إلى أن قيادات الحوثي وصالح تستخدم سلاح التمويه وحشد الشباب لقتال الأمريكان لكي يخرجوا للقتال معهم.
وأكد الشعيبي أن القيادي في المليشيا كشف عن فرار 40 عنصرا من عناصر مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من جبهة كرش بعد أن شاهدوا أن لا وجود للأمريكان أو من يدعون مقاتلتهم.
وينتمي (ع ع ح) إلى مديرية مسور التابعة لمحافظة عمران، ويتحفظ “سبتمبر نت” على اسمه بناء على طلب المصدر.