نفذت ميلشيات الحوثي وصالح صباح اليوم الاثنين عملية اقتحام بمدرعات وأطقم عسكرية منطقة رحب بمديرية جبلة وقاموا بعمليات مداهمات للمنازل وعملية اختطاف واسعة في محافظة إب وسط اليمن.
وقال شهود عيان لـ يمن شباب نت "أن وحدات يُعتقد أنها لقوات خاصة معززة بسبعة أطقم وعشرات الجنود اجتاحوا المنطقة صباح اليوم وقاموا بعمليات مداهمات لعدد من منازل المواطنين واختطفوا 9 من أبناء المنطقة".
وقال الشهود " أن الحملة العسكرية التي اجتاحت القرية خلقت موجه من الخوف والهلع لدى المواطنين وحالة سخط واسعة بين الأهالي الذين عبروا عن استيائهم من ممارسات الانقلابيين بدون أي أسباب".
وتأتي هذه الحملة التي قامت بها مليشيات الحوثي وصالح بالتزامن مع إعلانها اليوم باسم "يوم السجين" اليمني،وتعد هذه العملية هي الثالثة في أقل من شهرين ،حيث سبق وأن اقتحمت الميلشيات مديريتي المشنة وحبيش في منتصف ابريل الماضي وأسفرت عن إعدام كلاً من بشير شحرة وطه البعداني.
70 مختطف بحالة سيئة ..
وفي نفس السياق قال رئيس منظمة رصد المحلية عرفات حمران "أن أكثر من 70 مختطف من أبناء المحافظة لا يزالون يقبعون خلف قضبان ا لمليشيات ويعانون من معاناة نفسية وجسدية وصحية شديدة القساوة ".
وأضاف حمران في تصريح لــ يمن شباب نت "أن المنظمة تلقت رسائل من أهالي المختطفين تفيد بأنهم يتعرضون لتعذيب نفسي وجسدي كبير وأن معاناتهم تضاعفت مع حلول شهر رمضان ".
وقال " أن ميلشيات الحوثي وصالح تحرم المختطفين من الأكل الصحي والعلاج بالإضافة إلى وضعهم بسجون سيئة للغاية يقبع فيها عدد أكبر من طاقته الاستيعابية مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية ".
وأشار حمران " أن ما تقوم به المليشيات انتهاك للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان داعياً المجتمع الدولي والمبعوث الأممي للتدخل من أجل إطلاق سراح المختطفين الذين مضى على بعضهم في المعتقل أكثر من عام".
وتسيطر ميلشيات الحوثي وصالح على محافظة إب منذ أكتوبر من العام 2014 ، حيث تمارس انتهاكات جسمية بحقوق الإنسان ، حيث رصدت منظمات حقوقية محلية مئات الانتهاكات بحق المواطنين.
