قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان لها مساء اليوم الجمعة، إنها حصلت على معلومات تفيد بتدهور صحة الصحفي "توفيق المنصوري" المختطف لدى ميليشيات الحوثي-صالح منذ قرابة عشرون شهرا.

واختطفت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية الصحفي "توفيق المنصوري" مع ثمانية آخرين من زملائه من العاصمة صنعاء في يونيو 2015. وفي وقت لاحق شكت أسرهم من استمرار تعرضهم للتعذيب بوسائل مختلفة.

وأوضحت النقابة في بيانها: "تفيد المعلومات أن صحة الزميل المنصوري تدهورت بشكل كبير، حيث يعاني من مرض القلب وضيق التنفس وتورم في البروستات أدى الى شل حركته وابقائه قعيدا في سجن الأمن السياسي بصنعاء بدون رعاية صحية. كما يعيش بقية الزملاء المختطفين ظروف اعتقال سيئة".

أقرأ أيضا: أقرأ أيضا: نقابة الصحفيين تحمل المليشيات الانقلابية مسؤولية تدهور حالة الصحفيين المختطفين

وأدانت نقابة الصحفيين "هذه المعاملة غير الإنسانية والمخالفة للقانون"، مطالبة "بسرعة نقل الزميل المنصوري إلى مشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة".

وحمَل البيان "جماعة الحوثي مسئولية ما يتعرض له الزملاء الصحفيين داخل السجون من تعذيب ومعاملة قاسية وحرمان من حق التطبيب والزيارة".

وفي حين جددت نقابة الصحفيين "مطالبتها المستمرة بسرعة الإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين"، فقد دعت "كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الزملاء المختطفين والضغط لتوفير ظروف اعتقال آمنة والإفراج عنهم".

ومنذ انقلابها على السلطة مطلع العام 2015، وحتى الأن، يقبع في سجون الميليشيات، 18 صحفيا تم اختطاف معظمهم من العاصمة صنعاء.