قالت منظمة اليونيسف إن ما لا يقل عن 14.5 مليون شخص دون مياه شرب كافية وغير قادرين على الوصول إلى المرافق الصحية الأساسية والنظافة الصحية.

وأوضحت أن هذا العدد يعتمدون على المياه غير الآمنة وهذا ينطبق على حال الدول الثلاث الأخرى التي تتشارك مع اليمن في خطر المجاعة وهي الصومال ونيجيريا وجنوب السودان.

ويمكن أن يؤدي هذا الوضع إلى تفشي أمراض الإسهال القاتلة بالنسبة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بحسب المنظمة الأممية.

وقال مانويل فونتين مدير برامج الطوارئ في اليونيسف، إن المياه غير الآمنة يمكن أن تسبب سوء التغذية أو تزيد تدهور الوضع، بغض النظر عن كمية الطعام التي يأكلها الطفل، كما أن سوء التغذية لن يتحسن إذا كان ماء الشرب غير آمن.

من جهته، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن" عوامل نقص المياه وعدم كفاية المرافق الصحية وسوء ممارسات النظافة الصحية وتفشي الأمراض، تشكل تهديدا إضافيا للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد".

وتقول اليونيسف إنها تعمل على مدار الساعة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، لكنها تعتقد أنه بدون وضع نهاية للصراعات التي تعاني منها الدول، وبدون وصول مستدام ودون عوائق للأطفال الذين يحتاجون إلى دعم وبدون مزيد من الموارد، فإن تلك الجهود ليست كافية.