قال الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند" إن الحل السلمي في اليمن من شأنه أن يضع حدا للنزاع ويستأنف اليمن استحقاقاته ".
ويأتي حديث الرئيس الفرنسي عن الحل السياسي بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي بمشاورات الكويت عبدالملك المخلافي التي قال فيها "أن خطة أممية للسلام في اليمن سيقدمها المبعوث الأممي خلال يومين .
ولم تحرز مشاورات الكويت بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح ، التي دخلت أسبوعها الثامن اي تقدم على أرض الواقع .
وأكد فرانسو هولاند في رسالة سلمها اليوم الاثنين السفير الفرنسي لدى اليمن أثناء لقائه بالرئيس عبد ربه منصو رهادي دعم فرنسا لإحلال السلام في اليمن ووضع حداً لمعاناة الشعب اليمني الذي يعاني من الدمار والحصار وتداعيات الحرب المختلفة . .
وجدد الرئيس الفرنسي في رسالته دعم جهود المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد وصولا الى تحقيق تطلعات السلام الذي ينشده الشعب اليمني وفقاً للمرجعيا والقرارات ذات الصلة.
وأوضح أن الحل السياسي إذا تحقق سيحسب كرمزا في رصيد والتزام هادي في خدمة وطنه .
"وأكد دعم جهود اليمن في مكافحة الاٍرهاب بكافة اشكاله وصوره باعتباره آفة و خطر يهدد الجميع ..لافتاً إلى أن المجتمع الدولي اليوم معني بمكافحة هذه الظاهرة المقيتة.
وأشار إلى أن فرنسا مشاركة في استقرار اليمن وإعادة إعماره والوقوف الى جانبه في مختلف المراحل القادمة من عملية التحول ودعم مؤسسات الدولة واستقرارها ووحدتها وإصلاحها".
ووفق وكالة سبأ الرسمية عبر الرئيس هادي عن سروره بهذه الرسالة من أخيه الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند ، مؤكدا على عمق العلاقات ومكانتها بين البلدين الصديقين ،ودعم فرنسا لليمن ووقوفها مع المجتمع الدولي لدعم شرعيته الدستورية وذلك من خلال القرارات الدولية ذات الصلة.
وقال هادي "هناك مصالح اقتصادية وإستراتيجية بين اليمن وفرنسا ونحن حريصون على تعزيزها لخدمة البلدين والشعبين الصديقين".
وجدد الرئيس هادي مواقفه الثابتة تجاه السلام الذي يفضي الى تحقيق الشراكة والعدالة والمساواة للشعب اليمني بعيدا عن الأقصى والتهميش وذلك من خلال تنفيذ القرار ألأممي 221، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل لبناء اليمن الاتحادي الجديد.
من جانبه ثمن السفير الفرنسي لدى بلادنا جهود فخامة الرئيس الحميدة من اجل السلام والاستقرار وبناء اليمن الجديد ..معبراً عن إدانته للاعتداءات الأخيرة التي طالت الأبرياء العزل في مدينة تعز.
