حدد جنرال أمريكي كبير اليوم الأربعاء المصالح الحيوية لبلاده في اليمن وكيفية التعامل مع الوضع القائم جراء الحرب التي دخلت عامها الثالث وألمح إلى وجود خطة عسكرية دون أن يفصح عن تفاصيلها.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في جلسة استماع بالكونغرس حول التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، إن هناك مصلحتين لبلاده في اليمن تتمثل الأولى في محاربة القاعدة والثانية حماية الملاحة البحرية في سواحل اليمن وباب المندب.
وردا على سؤال أحد الأعضاء حول ما إذا كان لديه خطة أو تصور لعمل ما، أجاب فوتيل، إنه سيجيب عن ذلك ولكن في جلسة مغلقة، في إشارة إلى أنه لا يريد الإفصاح عن تفاصيل خطوة من هذا النوع علنا.
وأشار إلى أن الجيش الأمريكي يقدم دعما غير مباشر للتحالف العربي الذي تقوده السعودية وأن مصلحتهم دعم حلفائهم الخليجيين بما في ذلك بيع السلاح دون وضع أي قيود أو حظر كما كان سائدا بعهد أوباما.
وفي تقييمه للأوضاع ردا على سؤال من عضو بالجلسة، أعرب فوتيل عن قلقه حيال التهديدات بباب المندب وشدد على القيام بعمل عسكري أو التحرك الدبلوماسي في حال عدم تحقيق الخيار الأول.
وكانت صحيفة" واشنطن بوست" نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة ترامب تدرس مقترحا من وزير الدفاع لرفع القيود عن تحرير ميناء الحديدة التي وضعها أوباما عند طلب الإمارات المساعدة، بالإضافة إلى الموافقة على شحنات أسلحة.
وأشارت إلى أن هناك خطة أخرى مقدمة من قائد القيادة المركزية تختلف عن الدعم الذي يطلبه وزير الدفاع وأنها قيد الدراسة ولم يفصحوا عن مضمونها.