قالت صحيفة سعودية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم زيادة دعم التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن لإنهاء الانقلاب المدعوم من إيران.
وذكرت صحيفة الرياض بوست في ترجمتها لتقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أكدوا احتمال تقديم مزيد من المساعدة الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وأن هذا الأمر قيد المناقشة.
ويرى البنتاغون زيادة الدعم للتحالف العربي كوسيلة للتأثير على نفوذ إيران في اليمن، فضلا عن دعم العلاقات مع حليف شعر بالإهمال من قبل الإدارة السابقة.
وأوضح أحد المستشارين أن ادارة ترامب لم تتخذ بعد قرارا نهائيا، وأن مسئوولى وزارة الدفاع يخوضون نقاشا حول القضية مع البيت الابيض، مع بعض كبار مساعدي ترامب الذين يفضلون مواجهة ايران في اماكن أخرى.
ومن المحتمل أن تشمل الزيادة المحتملة في الدعم الأمريكي بعض العناصر الرئيسية ومن بينها المضي قدما في شحنات الأسلحة المتوقفة إلى الحكومة السعودية المتعلقة بشحنات طائرات بدون طيار للمساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية عن الضربات التي تستهدف الحوثيين والمساعدة في التخطيط لإعادة السيطرة على مدينة الحديدة على البحر الأحمر الأمر الذي من شأنه أن يسمح للإمدادات الإنسانية بالتدفق إلى البلد الذي مزقته المجاعة.
وأكد مسؤول دفاعي أمريكي أن البنتاغون والقيادة المركزية الامريكية "مهتمون ببناء قدرات السعوديين" للعمل في اليمن وفى اماكن اخرى".
يأتي ذلك بعد سلسلة من اللقاءات في واشنطن الأسبوع الماضي على هامش زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للبيت الأبيض التي مثلت مؤشرا بارزا حول رغبة البلدين في بناء تحالف تلاشى تحت إدارة أوباما.
وكان اللواء أحمد عسيري الناطق باسم التحالف أكد للصحافيين في واشنطن أن "ما سمعناه هو انهم سيزيدون التعاون في كافة أبعاد الدعم العسكري وتوفير أسلحة جديدة".
وأضاف "ان فرقا من البلدين تجرى بالفعل محادثات، ومن المحتمل ان يشمل التعاون المتزايد تبادل المعلومات الاستخباراتية والمعدات والتدريب للطيارين والقوات السعودية".