أظهر مقطع فيديو بثته أسرة المختطف السابق في سجون مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بمحافظة إب (بشير مرشد شرفات) في الذكرى الأولى لمقتله،بشاعة التعذيب الذي تعرض له في سجون المليشيات.
وبحسب مصادر مقربة من أسرة القتيل(شرفات) فإن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية قامت بتعذيب ابنها تعذيباً وصفته بالوحشي، على مدى يومين قبل أن تقوم بإعدامه بمادة الأسيت.
المصادر كشفت عن إختطاف "شرفات" برفقة الشيخ "محمد السبل" الذي قضى هو الآخر في ذات الحادثة وبذات الطريقة، في فبراير العام الفائت، وقامت بضربهما ضرباً مبرحاً أمام جمع غفير من المواطنين واقتادتهم إلى سجن في مركز مديرية القفر، قبل أن تنقلهما إلى سجن خاص بمديرية يريم شمال مدينة إب.
وأضافت المصادر بأن المليشيات سحلت "شرفات" لمدة يوم كامل وهو حياُ قبل أن تقوم برشه بمادة الأسيت حتى اشتوى جلده وتوفي متأثراً بالتعذيب،في أحد سجونها بمدينة يريم.
ونجحت الأسرة في توثيق الحالة في مستشفى طبي بعد استلام جثته، واحتفظت بالفيديوهات حتى تسنى لها الاطمئنان على حياة جميع أفرادها، وبعد ذلك قامت بتوزيعه لوسائل الإعلام.
وشهدت محافظة إب خلال عامين من سيطرة المليشيات الانقلابية على المحافظة حالات مماثلة وثقتها مراكز رصد محلية بأكثر من عشر حالات وفاة تحت التعذيب.
وفي مديرية حزم العدين ،شمال غرب إب، قالت مصادر محلية في المديرية بأن مسلحين حوثيين أقدموا،السبت،على إعدام المواطن (علي حميد محمد سعيد) بطريقة بشعة حين قاموا بفصل رأسه عن جسده في حادثة هزت وجدان المديرية.
وقالت المصادر بأن المسلحين الحوثيين يتهمون المجني عليه بتهمة القتل،وهو الأمر الذي نفاه أقاربه الذين طالبوا الجهات المختصة إلقاء القبض على الجناة.
وتشهد محافظة إب الخاضعة لسلطات الانقلابيين منذ منتصف أكتوبر 2014م،سلسلة من الجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيات الانقلاب ومسلحين موالين لها في ظل صمت مطبق من المنظمات العاملة في حقوق الانسان.