عقدت الإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة وبدعم من منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية لقاء تشاوري حول الاستجابة للاسهالات الحادة "الكوليرا"، وطرق الوقاية منها.
وخلال تدشين اللقاء قال وزير الصحة الدكتور ناصر باعوم إن البنك الدولي أقر دعم اليمن ب 200 مليون دولار مخصصة للخدمات الصحية.
وأضاف باعوم إن الدعم المقدم من البنك الدولي سيتم الاستفادة منه عبر برامج ومشروعات تنفذها منظمة الصحة العالمية واليونسيف، بالإضافة إلى الهلال الأحمر الإماراتي الذي أبدى دعمه لقطاع الصحة في اليمن.
وقال عبدالباسط المرغني ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن مرض الكوليرا اختفى على المستوى الاقليمي، لكنه عاد من جديد في اليمن رغم النجاحات التي حققتها وزارة الصحة.
وأفاد المرغني، إن الحرب خلفت كثيرا من التحديات في الجوانب الصحية، مشيرا الى أن هذا الوباء يتطلب جهودا متكاملة من قبل وزارة الصحة والمنظمات الدولية والمحلية، مشددا على أهمية "الوعي المجتمعي الذي يلعب دورا كبيرا في الوقاية الصحية"، ومطالبا وزارة الصحة ب"إعداد خطط استراتيجية في هذا المجال، والتنسيق مع الجهات التي تعمل في رصد الامراض ومكافحة الوباء".
وبدوره أشار علي الوليدي وكيل وزارة الصحة،إلى أهمية انعقاد اللقاء التشاوري بهدف الخروج برؤى وبرامج يتم من خلالها تنفيذ العمل للوقاية من الأمراض.
وبدأت اليوم الاثنين أعمال اللقاء التشاوري، الذي تنظمه الإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة وبدعم من منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية، في كلية الطب بجامعة عدن، ويستمر يومين يناقش خلالها عددا من الأوراق والموضوعات ذات الصلة، ويشارك في اللقاء نحو سبعين مندوبا يمثلون مكاتب وزارة الصحة والبرامج والمشروعات الصحية في عموم المحافظات.