توجّه وفد من زعماء قبائل وشخصيات اجتماعية من محافظة حضرموت، شرقي اليمن، إلى المملكة العربية السعودية، بطلب من الأخيرة، لمناقشة مستجدات المحافظة.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مصادر في الوفد قولها، إن أبرز الوجوه المشاركة في الوفد: شيخ مشايخ قبائل آل كثير، عبدالله صالح الكثيري، والشيخ عوض بن منيف الجابري، ومندوب قبيلة العوامر، المقدم محمد باشقار المشجرين، والشيخ سليمان الصيعري، ومدير عام مديرية دوعن، المقدم أحمد بامعس، وشخصيات أخرى.
وأشار إلى أن الوفد سيبدأ، غداً الاثنين، لقاءات مع مسؤولين في السلطات السعودية لمناقشة مستجدات الوضع في المحافظة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من إعلان ائتلاف يضم فصائل الحراك الجنوبي بحضرموت المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله، كما أنها تأتي متزامنة مع مرور عامين على انطلاق "عاصفة الحزم".
وكان وفد من 30 شخصاً يمثلون زعماء قبائل وشخصيات اجتماعية وعلماء دين وأكاديميين قد توجه للرياض في ديمسبر/ كانون الأول، بدعوة من السعودية، وعقد عدة لقاءات مع مسؤولين سعوديين ومسؤولين في الحكومة اليمنية.
وتربط المملكة العربية السعودية بحضرموت علاقة متينة، تتجلى في حجم الجالية الكبيرة من أبناء المحافظة المقيمين بالمملكة، فضلاً عن الأسر التجارية ورجال الأعمال من ذوي الأصول الحضرمية.
يذكر أن محافظة حضرموت تمتلك شريطاً حدودياً مع المملكة يمتد لمئات الكيلومترات، يتخلله منفذ الوديعة البري، وهو الشريان الوحيد الذي يربط اليمن بالمملكة منذ اندلاع الحرب.