أكد عبدالملك المخلافي، نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية، أن عملية عاصفة الحزم التي تحل ذكراها الثانية " فعل عربي خالص لإنقاذ الشعب اليمني من المليشيا الطائفية وإسهام عربي في الجهد اليمني في استعادة الدولة والحفاظ على وحدة اليمن".

وقادت السعودية في 26 مارس 2015 تحالفا عربيا تحت اسم" عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي لتمكينه من استعادة سلطته من قبضة الانقلابيين المدعومين من إيران الذي استولوا على السلطة بقوة السلاح، ثم انتقلت للمرحلة الثانية والتي ما تزال مستمرة تحت اسم" إعادة الأمل".

وبهذه المناسبة، قال المخلافي في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر، إن الشعب اليمني" سيبقى مدينا بالعرفان للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لما قدموه من تضحيات ودعم في مواجهة الانقلاب".

وأشار وزير الخارجية إلى أن" الشعب اليمني يثق أن اشقائه في دول الخليج العربي الذين قدموا الدم انتصار له وفي المقدمة السعودية والامارات سوف يسهمون بسخاء في اعادة الإعمار".

وقبل أيام قدّر رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر تكلفة إعادة الإعمار بمائة مليار دولار وقبله أعلن وزير الخارجية السعودي أن بلاده ودول الخليج ستقوم بإعمار اليمن بعد توقف الحرب.

واعتبر المخلافي الانتصار وتحرير اليمن نقطة تحول جديدة في الوطن العربي وليس فقط دول الخليج، في إشارة إلى فكرة التحالف العربي كقوة ردع عربية أسهمت في منع إيران من إحكام قبضتها على اليمن.

واستبق ناشطون يمنيون ذكرى التدخل بإطلاق حملة الكترونية بمواقع التواصل لإحياء هذه المناسبة تحت هاشتاق" #عاصفة_إنقاذ_اليمن" والحديث عما حققته لليمنيين في تحرير أجزاء واسعة من البلاد وتقليم أظافر الانقلابيين.