أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان صحفي، عن إدانته "القوية" لاعتقال جماعة الحوثي صحفيين أثنين في اليمن كانا يعملان على اعداد تقرير تلفزيوني يغطي قضايا اجتماعية وإنسانية في محافظة الحديدة.
وقال أنطوني بيلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "إن هذا مثال آخر لمناخ العنف والترهيب الذي يحكم العمل الصحفي في اليمن".
وأضاف: "يجب وضع حد لمثل هذه الاعتقالات ومعها سياسات استهداف الصحفيين المستقلين. يجب احترام حقوق الصحفيين."
وأشار البيان، الصادر اليوم عن الاتحاد الدولي، إلى أنه تم اعتقال الصحفيين: الإعلامي علي السقاف والمصور عبد الحكيم عباد، مع اثنين من النشطاء المتعاونين معهما هما: علاء الشعافي وكمال الشاوش، في مدينة الحديدة.
وأوضح أنه "تم توقيف الصحفيين لمدة اسبوع بعد أن اقتحم مسلحون يتبعون لجماعة الحوثي الحرم الجامعي لجامعة الحديدة واختطفوهم من كلية الآداب قسم الصحافة يوم الأحد 12 آذار/مارس الجاري".
ولفت البيان إلى أن الصحفيان المعتقلان كانا يعملان على انتاج برنامج حول قضايا اجتماعية وانسانية لقناة "الغد المشرق" وبالتعاون مع شركة "تاتش ماجيك" للإنتاج التلفزيوني.
وذَكَر البيان بمساندة الاتحاد الدولي للصحفيين لـ"مطالبات نقابة الصحفيين اليمنيين لوضع حد لترهيب الصحفيين والعاملين في الإعلام والسياسات التي تتعامل مع الصحفيين كأعداء"، كما طالب "باتخاذ التدابير اللازمة لتأسيس بيئة تضمن احترام الحريات الإعلامية وحقوق الصحفيين".
وتمنع ميليشيات الحوثي -صالح الانقلابية وسائل الاعلام والصحفيين - من غير توجهها - من العمل في مناطق سيطرتها، ويقبع في سجونها حتى الأن حوالي 19 صحفيا، معظمهم في العاصمة صنعاء، كما تصل فترة أعتقال معظمهم إلى عامين تقريبا دون توجيه أي تهم أو محاكمات، وتخضعهم للتعذيب.