قال نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، "إن جريمة قصف مليشيا الحوثي وصالح، مسجد كوفل بمأرب، يكشف الوجه الحقيقي للانقلابيين ومدى إجرامهم وعدم مراعاتهم لحرمة المساجد وحرمة الجُمْعة والجماعة".
وأشار في اتصال مع محافظ مأرب اللواء سلكان العرادة وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد حسان جبران، إلى أن ميليشيا الانقلاب ارتكبت في هذه الحادثة جريمة مزدوجة حين قصفت المسجد ومن ثم عاودت استهداف المُسعفين.
ولفت إلى أن ذلك أسلوب يؤكد ارتباط هذه الميليشيات بجماعات التطرف والإرهاب، بل أنها تفوقت عليها في البشاعة وسفك الدماء وإزهاق النفس التي حرمها الله.
وعبر نائب الرئيس خلال الاتصالين الهاتفيين عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، سائلاً الله لهم الرحمة والمغفرة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ووجه نائب رئيس الجمهورية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين التجمعات والأحياء السكنية والمساجد والاهتمام بأسر الضحايا والجرحى.
وطالب المجتمع الدولي اتخاذ اللازم والالتفات إلى مثل هذه الجرائم اللأ إنسانية التي ترقى إلى جرائم حرب والتي يرتكبها الانقلابيون ويمارسونها بحق أبناء الشعب اليمني بشكل مستمر وتتنافى مع مبادئ الشريعة السمحة وقيم شعبنا الأصيلة والقوانين الدولية.
وبلغت حصيلة الحادثة حتى اللحظة 32 قتيلاً و81 جريحاً، بحسب تصريح للمتحدث الرسمي للجيش اليمني العميد الركن عبده عبدالله مجلي.