قال الرئيس عبد ربه منصور هادي، "إن جريمة قصف مليشيا الحوثي وصالح لمسجد "كوفل" بمأرب تثبت بما لا يدع مجالاً للشك الانقلاب هو الوجه الحقيقي للإرهاب وزواله يعني أمن واستقرار اليمن وحماية دماء اليمنيين".
جاء ذلك في اتصال أجراه الرئيس هادي مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، للوقوف على تداعيات قصف الانقلابيين أمس الجمعة المصلين في مسجد "كوفل" بمديري صرواح، والذي أسفر عن مقتل 32 وجرح 81 آخرين.
وتقد الرئيس هادي بالعزاء لذوي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وقال، "هذه الجرائم الإنسانية التي يندى لها الجبين لعصابات التمرد والانقلاب التي لم تراعي حرمة المساجد في تعدي سافر للدين والأخلاق والقيم لن تذهب هدرا وسينال الطغاة والباغين جزاءهم العادل والرادع من شعبنا اليمني الأبي وقبل ذلك غضب الله وانتقامه من فلول التمرد والإرهاب .
ووجه هادي الأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل على أخذ الاحتياطات الكاملة ورفع الحس الأمني واليقظة العالية، مضيفاً نحن في مواجهة عدو لا يرقب في اليمنيين إلّا ولا ذمة.
وأكد أن جرائم الانقلابين بحق المواطنين وبحق معتقداتهم ومبادئهم وقيمهم تزيد من الإصرار على ضرورة استعادة الدولة ودحر الميليشيات وإيقاف عبثها بالأرواح والممتلكات وتكشف للعالم ضرورة إزالة كل مخلفات الانقلاب وبناء الدولة الاتحادية.
من جانبه عبر محافظ مارب عن استنكاره لهذه الحادثة التي تتجاهل مشاعر المسلمين وتحاول النيل من معتقداتهم، مؤكداً سعي الأجهزة المختصة لوضع حد لمثل هذه الجرائم التي يمارسها الانقلابيون ومعالجة آثار الحادثة .